أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

متى يحدث التهاب الزائدة لطفلك؟.. انتبه لهذه العلامات

كتب- أحمد فوزي

11:49 ص السبت 09 أغسطس 2025
الزائدة الدودية

الزائدة الدودية

تحدث معظم حالات التهاب الزائدة الدودية بين سن 10 و30 عامًا، ومع ذلك، يمكن أن تحدث أيضًا لدى الأطفال في سن مبكرة جدًا، ووفقًا لأبحاث تُجرى سنويًا في الولايات المتحدة، فإن التهاب الزائدة الدودية يصيب 70 ألف طفل، ويحدث التهاب الزائدة الدودية غالبًا لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عامًا، ويُعد أحد أكثر أسباب جراحة البطن الطارئة شيوعًا في مرحلة الطفولة.

يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، متى يحدث التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال؟ وفي أي سن؟ وما هي أسبابه؟ وفقًا لـ"only my health".

كيف تعرف أن طفلك يعاني من التهاب الزائدة الدودية؟

يُعد ألم أسفل البطن الأيمن أحد الأعراض الرئيسية لالتهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال.

يبدأ هذا الألم غالبًا حول السرة ثم ينتقل إلى أسفل الجانب الأيمن لاحقًا، وقد يواجه الأطفال صعوبة في المشي، وقد يكون القفز أو السعال مؤلمًا.

اقرأ أيضًا: حسام موافي يوضح طرق تشخيص التهاب الزائدة الدودية

ووفقًا للأبحاث، قد تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الزائدة الدودية عند الأطفال ما يلي:

- غثيان.

- قلة الشهية.

حمى وقشعريرة.

- التهيج.

- إمساك.

- إسهال.

- تورم البطن (خاصة عند الأطفال الصغار).

المخاطر والمضاعفات

لا توجد عوامل خطر معروفة يمكن الوقاية منها، ومع ذلك، هناك عاملان خطران قد يزيدان من احتمالية إصابة الطفل بالتهاب الزائدة الدودية: الأول هو وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزائدة الدودية، والثاني هو الإصابة بالتليف الكيسي (مرض وراثي يؤثر على وظائف مختلف الأعضاء الأساسية).

وإذا لم يُعالَج التهاب الزائدة الدودية، فقد تنفجر، إذا انفجرت الزائدة، فقد تنتشر البكتيريا في جميع أنحاء بطن طفلك.

وتُسبب هذه البكتيريا عدوى خطيرة تُعرف بالتهاب الصفاق، وقد يؤدي تمزق الزائدة الدودية إلى عدوى بكتيرية في مجرى الدم، وهي حالة قد تُسبب الوفاة وتُسمى تعفن الدم.

قد يهمك: ماذا لو لم يكن لدى البشر زائدة دودية؟.. هذا ما سيحدث بالجسم

التشخيص والعلاج

سيجري الطبيب فحصًا بدنيًا ويسأل عن أعراض طفلك وتاريخه الطبي، ومن المرجح أيضًا أن يُجري بعض الفحوصات لفهم حالة طفلك بشكل أفضل، وقد تشمل هذه الفحوصات ما يلي:

- الأشعة السينية.

- الموجات فوق الصوتية.

- التصوير المقطعي المحوسب.

- فحص البول أو الدم.

موقع: onlymyhealth

فيديو قد يعجبك: