أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أضرارها خطيرة.. هل ترتكب هذه الأخطاء عند إعطاء طفلك الدواء؟

10:19 ص الثلاثاء 22 يناير 2019
أضرارها خطيرة.. هل ترتكب هذه الأخطاء عند إعطاء طفلك الدواء؟

إعطاء الدواء للأطفال

كتبت – أميرة عبد الرازق

يرتكب كثيرون من الآباء والأمهات أخطاء عند إعطاء أدوية لأطفالهم حينما يمرضون قد تسبب أعراض جانبية خطيرة تهدد صحة الطفل وأحيانا حياته.

نستعرض فيما يلي هذه الأخطاء التي ذكرها موقع "Health Leader" التابع لجامعة تكساس الأمريكية:

استخدام مقياس جرعة خاطئ

غالبا ما يعتقد الآباء أن الجرعة المناسبة من الدواء تقدر بملعقة شاي صغيرة، ولكن حجم ملاعق الشاي يختلف، وفي النهاية تجد نفسك قد أعطيت لطفلك جرعة أقل أو أكثر من المطلوب.

فالمقياس المتوسط للجرعة المناسبة من الدواء هي 5 ميليمتر، وملعقة الشاي غالبا ما تراوح حجمها ما بين 3 و7 ميليمتر، ما يعني أنك ستعطي لطفلك جرعة أقل من احتياجه وهذا يعني أن الدواء لن يكون فعالا، أو أنك ستعطي للطفل جرعة أكثر من احتياجه، ما يعني ظهور أعراض جانبية غير سارة.

والبديل الصحي هو استخدام المحاقن الفموية وقطرات الفم والملاعق والأكواب الخاصة بالجرعات المناسبة، كما تنصح أستاذ طب الأطفال بجامعة تكساس الأمريكية، لينيت مازور.

استخدام الجرعات حسب العمر

إذا كان طفلك يبلغ من العمر 7 سنوات مثلا ولكن وزنه أقل أو أكثر مما هو مكتوب على الدواء ومما هو متوقع للأطفال في مثل عمره، فبناء على ماذا ستعطيه هذا الدواء؟ على السن أم الوزن؟

يلجأ الآباء عادة إلى إعطاء الجرعة بناء على عمر الطفل، ولكن كل شيء في طب الأطفال يعتمد على وزن الطفل وليس عمره كما تقول "مازور".

وإذا كان هناك فرقا كبيرا بين عمر الطفل ووزنه المتوقع أو إذا كانت جرعة الدواء غير محددة بالوزن، فيجب أن تستشير الطبيب الخاص بطفلك مرة أخرى.

مضاعفة الجرعة

قد يحدث أحيانا أنه حينما تعطي الطفل الدواء فأنه يبصقه، في هذه الحالة يلجأ الآباء إلى إعطاء الطفل جرعة إضافية، ولكن هذا خطأ تماما فأنت لا تعلم كمية الدواء التي ابتلعها الطفل وكمية الدواء التي بصقها وبالتالي ينتهي الأمر بإعطاء الطفل جرعة زائدة تؤدي إلى أعراض جانبية وأحيانا الوفاة.

في المرة المقبلة، إذا بصق الطفل الدواء فلا تعطه جرعة إضافية ولكن انتظر حتى موعد الجرعة التالية، أما إذا أصاب الطفل القيء بعد تناول الدواء مباشرة فمن الممكن في هذه الحالة أن تعطيه جرعة أخرى، أما إذا تكرر القيء فيجب أن تذهب بالطفل إلى الطبيب، بحسب ما تقول أستاذ طب الأطفال.

مشاركة الدواء

إذا كانت ابنتك التي تبلغ من العمر 6 سنوات قد خضعت لفحص حساسية ووصف لها الطبيب بعد الأدوية، وبعد فترة أصيب طفلك البالغ من العمر 3 سنوات بنفس الأعراض، فماذا ستفعل؟ هل ستعطيه نفس الدواء؟

الإجابة لا بالتأكيد لعدة أسباب فالجرعة نفسها من الدواء قد لا تكون مناسبة لطفلك الصغير، كما أنه من الممكن أن يصاب الطفل بحساسية تجاه هذا الدواء تحديدا.

لذلك إذا كان لديك طفلا مصابان بنفس الأعراض فيجب أن تذهب بهما هما الاثنان إلى الطبيب، فكل منهما قد يكون حالة خاصة رغم تشابه الأعراض.

إنهاء وقت العلاج بسرعة

 لا أحد من الأباء يريد إعطاء الدواء لأطفالهم، لذلك نجد الكثير منهم يتوقفون عن إعطائهم الدواء بمجرد أن تختفي أعراض المرض، وهو شيء خطأ تماما خصوصا مع المضادات الحيوية لأن الأعراض قد تختفي أولا قبل أن يتم قتل جميع العدوى.

فعل ذلك مع المضادات الحيوية تحديدا قد يشكل مشكلة كبيرة، فعدم إعطاء الدواء للفترة التي حددها الطبيب سيجعل البتكريا مقاومة أكثر للمضادات الحيوية، وبالتالي يصعب علاجها.

من الأفضل أن تعطي الدواء للطفل حتى انتهاء الفترة التي يحددها الطبيب، وإذا كنت تعتقد أن طفلك لم يعد بحاجة إلى الدواء فيجب الرجوع للطبيب مرة أخرى.

دواء منتهي الصلاحية

في منتصف الليل قد يصاب طفلك بالمرض المفاجئ، بينما جميع الصيدليات مغلقة أو الصدلية الوحيدة المفتوحة على بعد أميال، والدواء الوحيد المتاح عندك في المنزل انتهت صلاحيته منذ شهر أو شهرين، فماذا ستفعل؟

إعطاء الدوزاء المنتهي صلاحيته للطفل في هذه الحالة هو شيء خطير جدا، لأنه أولا سيكون أقل فاعلية وثانيا بعض الأدوية منتهية الصلاحية تفرز السموم، كما تقول أستاذة طب الأطفال.

 

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية