أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

حتى لا يتحول لسارة أو كايا.. روشتة للتعامل مع ابنك المراهق

09:40 م الأحد 10 فبراير 2019
 حتى لا يتحول لسارة أو كايا.. روشتة للتعامل مع ابنك المراهق

صورة سارة وكايا

كتبت- حسناء الشيمي

"مورنينج عليك يا قلبي".. جملة اشتهرت بها فتاة تدعى سارة قامت بنشر فيديو لها تعبر خلاله عن حبها لشاب يدعى كايا،ما أثار سخرية كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ليرد الشاب مدافعا عنها، ومع تكرار نشر هذه الفيديوهات تم تداولها بشدة، فما سر شهرة الفيديو وما سبب إقدامهما على ذلك التصرف؟

سبب شهرة الفيديو

قال الدكتور محمد الشامي، استشاري الطب النفسي، إن السبب وراء شهرة فيديوهات كايا وسارة وسرعة تداولها يرتبط بحالة الذوق العام، واتجاه البعض لتداولها على سبيل السخرية والفكاهة ما ضاعف من انتشارها، وهو ما حدث من قبل في واقعة مجدي شطة وحمو بيكا، وهو ما اتفق معه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.

لماذا صور الثنائي سارة وكايا الفيديوهات؟

أما السبب النفسي لقيام المراهقة سارة، وصديقها "كايا" بالإعلان عن مشاعرهما بهذا الشكل، فأوضح الشامي، أنه يعود لعدة عوامل أبرزها:

  • عدم النضج

عدم نضج المشاعر أو التصرفات من أهم العوامل التي تسببت في هذا التصرف، والدليل على ذلك نشر الشاب "كايا" لفيديو يشكو من ترك سارة له، وهي تصرفات عشوائية وغير ناضجة.

  • نمط الشخصية

يتسم الثنائي كايا وسارة بنمط الشخصية الهستيرية، التي تتسم بتلك الصفات:

  • لفت الانتباه.
  • حب الظهور بأي طريقة.
  • ضعف الثقة في النفس.
  • الحرمان العاطفي.
  • فقدان الاحتواء الأسري.
  • مواكبة للموضة

اجتماع الشخصية الهستيرية مع عدم النضج ينتج عنه رغبة في مواكبة كل جديد وأحيانا غريب، ولأن الفيديوهات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي هي لغة العصر وسبيل كثير من الأشخاص للشهرة والظهور اتبع الشابان ذات الطريق.

لماذا لا يجب تداول الفيديو ولو للسخرية؟

خطورة نشر الفيديو ليست في التأثير على سارة وكايا، ولكن في تأثيره على المراهقين الذين يعيشون فترة عدم النضج النفسي وبالتالي يميلون إلى تقليد مثل هذا الفيديو للحصول على الشهرة.

قدم الأطباء روشتة نفسية لوقاية المراهقين من الانقياد لتصرفات مماثلة، تتضمن:

  • التحدث مع المراهقين عن الفرق بين الشهرة الحميدة التي يصاحبها إنجاز ومدح، والسيئة التي يصاحبها سخرية واستهزاء.
  • تعزيز ثقة المراهقين بأنفسهم والبحث عن الجوانب الإيجابية في حياتهم والتركيز عليها.
  • الاحتواء النفسي والعاطفي للمراهقين لإشباعهم عاطفيا فلا يكونوا بحاجة إلى حب الظهور بشكل سلبي.
  • توجيه مشاعر المراهقين العاطفية إلى أشياء إيجابية للحصول على التوازن النفسي.

اقرأ أيضا: بينها «المزاجية».. 6 أنماط شخصية تستدعي زيارة الطبيب

Best Regards

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية