أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أبرزها تجنب الإجهاض.. حالات تستدعي إجراء عملية ربط عنق الرحم

05:02 م السبت 11 يوليه 2020
أبرزها تجنب الإجهاض.. حالات تستدعي إجراء عملية ربط عنق الرحم

ربط عنق الرحم

كتبت- ندى سامي:

تقابل السيدات الكثير من المشكلات الصحية خلال مسيرة الحمل، قد لا يعرفن بوجودها قبل ذلك ولكن مع التغيرات التي يشهدها الجسم والهرمونات التي تتبدل، تكتشف المرأة وجود تلك المشكلات، وقد يحتاج الرحم لإجراء عملية جراحية تدعى ربط عنق الرحم للحفاظ على صحة المراة وعدم التعرض لفقدان الجنين.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي حالات تستدعى فيها إجراء عملية ربط عنق الرحم وفقًا لـ American pregnancy".

ربط عنق الرحم عملية جراحية تخضع لها المرأة التي تعاني من تشوه في عنق الرحم أو قصره عن المطلوب مما يستدعي التدخل الجراحي لغلق تلك المنطقة خلال مرحلة الحمل للحفاظ على الجنين وعدم التعرض للولادة المبكرة وربما الإجهاض، ويعد أفضل وقت للقيام بتلك العملية في نهاية الثلث الأول من الحمل، وأحيانًا يتم إجراؤها في وقت متأخر عند حدوث أي حالات طارئة.

تتم العملية تحت تخدير كلي للمرأة بعد عمل الفحوصات التشخيصية التي تؤكد ضعف في عنق الرحم، ويربط عنق الرحم برباط دقيق محكم، ويتم إزالته في آخر فترة في الحمل حين يرى الطبيب أهمية الخضوع لذلك ويتم إزالته بسهولة دون تدخل جراحي وعادة ما يكون في الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.

أسباب تستدعي إجراء عملية ربط عنق الرحم

تخضع بعض السيدات لعملية ربط عنق الرحم لعدد من الأسباب والتي تتمثل في التالي:

- عند تكرار حدوث إجهاض للجنين، قد يضطر الطبيب إجراء تلك العملية للحفاظ على سلامة الجنين.

- إذا اضطرت المرأة بالقيام بتك العملية من قبل، يتعين عليها في الحمل الثاني تكرار الأمر.

- عند الإصابة بتلف في عنق الرحم، سيكون من الصعب الاحتفاظ بالجنين لذلك يجب الخضوع لإجراء تلك العملية.

- التاريخ الوراثي مع الإجهاض المتكرر يجعل الطبيب يفكر في إجراء عملية ربط عنق الرحم.

- قصر عنق الرحم أيضًا أحد الحالات التي يتوجب فيها إجراء تلك العملية.

- حدوث فتح في عنق الرحم أثناء مسيرة الحمل بشكل مفاجئ قد يعرض حياة الجنين للخطر لذلك يجب القيام بتلك العملية.

مضاعفات عملية ربط عنق الرحم

تنجح عملية ربط عنق الرحم في أغلب الحالات، ويمكن للمرأة تكرارها مع حدوث حمل آخر، ولكن في بعض الحالات القليلة قد يحدث للمرأة بعض المضاعفات من أبرزها ما يلي:

-قد لا يستطيع الرحم الاتساع بالشكل الطبيعي أثناء عملية الولادة المهبلية.

-الإصابة ببعض الانقباضات بالرحم، أو التشنجات الرحمية

- الإصابة بأي عدوى أثناء العملية الجراحية.

- التلوث البكتيري الذي يسبب عدوى بكتيرية في المهبل يصاحبه الكثير من الأعراض المزعجة مثل الالتهاب والنزيف.

- عند حدوث الولادة دون إزالة رباط عنق الرحم، قد يتعرض الرحم للتهتك.

إجراءات يجب اتباعها قبل الجراحة

إذا وجد الطبيب بد من إجراء الجراحة، يجب على المرأة الاطمئنان على الجنين، والالتزام ببعض التعليمات البسيطة للمساهمة في نجاح الأمر، ومن أبرزها ما يلي:

-الحفاظ على نظافة المهبل جيدا قبل إجراء العملية، وإزالة شعر العانة لتجنب الإصابة بالتلوث.

- إجراء فحوصات للدم للتأكد من عدم الإصابة بالأنيميا.

- النوم وتجنب القيام بأي مجهود بتجنب حدوث المضاعفات.

- الاهتمام بالهدوء النفسي لتجنب حدوث المضاعفات.

- تناول الطعام الصحي وشرب كميات وفيرة من المياه.

- الالتزام بالكشف الدوري عند الطبيب المختص للتأكد من سلامة العملية ووضع الجنين ووجود أي مشاكل في عنق الرحم ومن أجل إزالته في الوقت المطلوب قبل حدوث الولادة.

اقرأ أيضًا: هل يحمي ارتفاع ضغط الدم من سرطان المبيض؟.. إليك الأسباب والأعراض

تكيس المبايض يهدد النساء بالعقم.. 5 علامات تنذرِك به

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية