كيف يؤثر الحرمان من النوم على الأم الجديدة.. إليك أضراره

ينشأ الإرهاق النفسي لدى الأمهات الجدد من صعوبات النوم، وتؤدي فترات النوم المتقطعة لإطعام الطفل أو تهدئته إلى حرمانه من النوم، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة، كما يعد الحرمان من النوم بعد الحمل ظاهرة شائعة ولا تؤثر على الأم فقط بل قد يكون لها آثار محتملة على الطفل والأسرة أيضًا.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، مخاطر الحرمان من النوم على الأمهات الجدد؟ وكيف تحصلين على فترة ولادة سلسة؟، وفقًا لـ"onlymyhealth".

ما هي مخاطر الحرمان من النوم على الأمهات الجدد؟

الحرمان من النوم لدى الأمهات الجدد قد يكون له آثار سلبية، ليس فقط على أم جديدة بل الطفل والأسرة ككل أيضًا.

قلة النوم لا تسمح للجسم والعقل بالتعافي من جميع المتطلبات الجسدية والنفسية لرعاية الطفل، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب طوال الوقت.

وفيما يلي بعض الآثار السيئة الناجمة عن الحرمان من النوم بعد الولادة:

- تقلبات مزاجية متزايدة ومتكررة.

- قلق.

- اكتئاب ما بعد الولادة.

- ضعف الجهاز المناعي.

- احتمالات ارتفاع ضغط الدم.

- منع فقدان الوزن المكتسب أثناء الحمل.

- التأثير على ذاكرة الأم وقدرتها على التركيز واتخاذ القرار.

- يؤثر على رعاية الطفل.

اقرأ أيضًا: هل قلة النوم تؤثر على إنتاجية العمل؟

كيف تنشأ مشاعر الحزن والقلق والتوتر؟

قلة النوم تزيد من مشاعر الحزن والقلق والتوتر، وهذا يؤثر على قدرتهن على الترابط مع أطفالهن وإدارة المسؤوليات اليومية.

يعاني الأمهات الجدد، من ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر في الجسمن وهذا يؤدي إلى تقلبات المزاج والتهيج وانخفاض القدرة على التعامل مع التحديات اليومية.

تقلل قلة النوم المزمنة من السيروتونين، وهو ناقل عصبي ينظم الحالة المزاجية، مما يزيد من احتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

تشعر الأمهات اللاتي يعانين من انقطاع عاطفي عن أطفالهن بألم شديد، ويزيد التعب من تفاقم هذا الانفصال، حيث تجد الأمهات المحرومات من النوم صعوبة في التركيز على الترابط مع أطفالهن.

عندما يُترك اكتئاب ما بعد الولادة دون علاج، فإنه يؤدي إلى الشعور بالذنب والشك الذاتي والحزن، مما يجعل من الصعب على الأمهات الاستمتاع بالأشهر الأولى من الأمومة"، تضيف الدراسة.

قد يهمك: دراسة تكشف العلاقة بين توقيت النوم وذكاء المراهقين

كيف تحصلين على فترة ولادة سلسة؟

- قم بتقسيم واجبات الليل مع أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية لتجنب الإرهاق الروتيني.

- خذ قيلولة قصيرة خلال النهار. نم عندما ينام طفلك.

- حدد وقت استخدام الشاشة عندما تقترب من النوم.

- تناول وجبات مغذية وحافظ على رطوبة جسمك للمساعدة في دعم الطاقة والمزاج.

- تؤدي التمارين الخفيفة (مثل المشي لمسافة قصيرة) إلى تحسين جودة النوم.

- التحدث إلى طبيب أو مستشار إذا استمرت مشاكل النوم.

قد يهمك: أيضًا: هتعجز بدري.. دراسة حديثة: قلة النوم تسرّع شيخوخة دماغك