احذرٍ منها -الصدفية قد تنتقل للجنين في هذه الحالة

كتب: صابر نجاح

الصدفية حالة جلدية مزمنة، حيث تتكون لويحات جافة ومتقشرة ومؤلمة في أغلب الأحيان في جميع أنحاء الجسم. لا يوجد علاج شافٍ لهذه الحالة، ولكن تتوفر العديد من العلاجات.

يمكن أن يؤثر الحمل بشكل كبير على العديد من الحالات الصحية المزمنة؛ ومع ذلك، يمكن أن يتحسن مرض الصدفية مع التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل.

في السياق التالي، يوضح " الكونسلتو"، تأثير الحمل على الصدفية، وذلك حسبما جاء في موقع، "verywellhealt

تأثير الحمل على الصدفية

تشير إحدى الدراسات إلى أن 60% من النساء يلاحظن تحسنًا في حالة الصدفية لديهن أثناء الحمل، بينما لا يلاحظ 20% أي تغيير، بينما تتفاقم حالتهن لدى 20%.

وهناك عدة أسباب لهذا التباين، حيث يُعتقد عمومًا أن الصدفية تصيب النساء أكثر لأن من وُصفت حالتهن بأنها إناث عند الولادة لديهن أجهزة مناعية أكثر حساسية للتحفيز الهرموني.

كما أنه خلال فترة الحمل، تتقلب مستويات السيتوكينات بسبب هرمونات الحمل، مما يُسهم في تخفيف أعراض الصدفية لدى بعض الأشخاص.

أقرأ أيضًا: الصدفية.. أسباب وأعراض وعلاجات متنوعة

تركز معظم الأبحاث التي تصف الصدفية أثناء الحمل على الحالات الموجودة مسبقًا من الصدفية، ولكن هذا لا يعني أنه من المستحيل تطوير حالة من أمراض المناعة الذاتية الجديدة أثناء الحمل، حيث إنه من المعروف أن العديد من الحالات المناعية الذاتية تنشأ بسبب الحمل، بما في ذلك:

-التهاب المفصل الروماتويدي.

-الذئبة.

-الوهن العضلي الوبيل.

-متلازمة أضداد الفوسفوليبيد.

-نقص الصفيحات المناعي.

لا يؤدي الحمل عادة إلى ظهور الصدفية، باستثناء شكل محدد من حالات الجلد المعروفة باسم "الصدفية البثرية للحمل، وهي حالة نادرة تصيب بشكل رئيسي النساء في الثلث الأخير من الحمل.، تُعرف أيضًا باسم القوباء الحلئية، وقد تُسبب تكوّن آفات ملتهبة أو حاكة أو متقشرة على الجلد، وخاصةً في طيات الجلد.

قد يهمك: هل تؤثر الصدفية على ممارسة العلاقة الحميمة؟

إذا تُركت هذه الحالة دون علاج، فقد تؤدي إلى مشاكل أثناء الحمل للأم والطفل، ويمكن أن تُصيب الأشخاص الذين لديهم أو ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالصدفية، على الرغم من أن هذا النوع من الصدفية يزول عادةً في غضون أيام من الولادة، إلا أنه يمكن علاج الحالات الشديدة أثناء الحمل بأدوية مثل الستيرويدات والمضادات الحيوية .