السكري والحمل- ما العلاقة بينهما؟

كتب- أحمد فوزي:

الحمل تجربة مثيرة، ولكن إذا كنتِ مصابة بمرض السكري أو أصبت به أثناء الحمل، فهناك أمور إضافية يجب مراعاتها، فمن المهم معرفة كيفية تأثير مرض السكري والحمل على بعضهما البعض للحفاظ على صحة جيدة.

ستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، تأثيرات مرض السكري على الأم الحامل أثناء حملها، والعلاقة بين مرض السكري والحمل، وفقًا لـ"onlymyhealth".

العلاقة بين مرض السكري والحمل

يُغيّر مرض السكري، سواءً أُصبتِ به قبل الحمل (النوع الأول أو الثاني) أو أثناء الحمل (سكري الحمل)، طريقة استخدام جسمكِ للسكر، خلال فترة الحمل، تتغير هرمونات جسمكِ كثيرًا، مما قد يؤثر على مستويات السكر في الدم.

اقرأ أيضًا: هل يمكن للحامل تناول المشروبات الغازية؟- خبيرة تغذية تجيب

إذا كنتِ مصابةً بالسكري بالفعل، يواجه جسمكِ صعوبةً في التحكم بمستوى السكر في الدم، وقد تُصعّب هرمونات الحمل الأمر أكثر لأنها تُزيد من مقاومة جسمكِ للأنسولين.

سكري الحمل (GDM)، يحدث هذا النوع فقط أثناء الحمل لدى النساء اللواتي لم يُصبن بالسكري من قبل، عادةً ما يحدث بسبب هرمونات الحمل التي تعيق عمل الأنسولين بشكل جيد، وغالبًا ما يزول سكري الحمل بعد ولادة الطفل، ولكنه يعني أنكِ أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة.

كيف يؤثر مرض السكري على الأم

إذا لم يتم السيطرة على مرض السكري أثناء الحمل، فإنه قد يسبب مشاكل للأم:

- ارتفاع ضغط الدم (تسمم الحمل)، حالة خطيرة يمكن أن تؤذي الأم والطفل.

- مزيد من العدوى، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى إضعاف دفاعات الجسم، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأشياء مثل التهابات المسالك البولية أو عدوى الخميرة.

قد يهمك: هل البطيخ يسبب سكري الحمل؟

- انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم)، يمكن أن ينخفض ​​مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مما يجعلك تشعر بالدوار أو الضعف.

- الحماض الكيتوني السكري (DKA)، حالة خطيرة للغاية حيث ينتج جسمك الكثير من الحمض، الأمر الذي يتطلب مساعدة طبية عاجلة.

- الولادة والمخاض الأكثر صعوبة، يمكن أن يكون أطفال الأمهات المصابات بمرض السكري غير المنضبط أكبر حجمًا، مما قد يعني إجراء عملية قيصرية أو ولادة طبيعية أكثر صعوبة.

- ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق، خاصة إذا كنت تعانين من سكري الحمل، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 في غضون 5 إلى 10 سنوات بعد ولادة طفلك.