بمناسبة اليوم العالمي للتلعثم.. هل الذكور الأكثر عُرضة للإصابة من الإناث؟
خُصص يوم 22 من شهر أكتوبر في كل عام، للتوعية بالتلعثم والتأتأة، بهدف نشر ثقافة الكشف عن الإصابة بالتأتأة والتوعية بالأسباب وطرق العلاج لدى المتلعثمين.
يعتبر التلعثم أحد اضطرابات النطق والكلام، حيث يواجه المتلعثم صعوبة في التحدث وخروج الكلام، تظهر الأعراض مبكرًا أثناء مرحلة الطفولة ويطلق عليها "التأتأة" المبكرة أو متأخرة ويطلق عليها "تأتاة مكتسبة"، حسب "CNN".
أعراض التأتأة
تتضمن علامات التلعثم:
-صعوبة في البدء أو التحدث.
-رمشة العين السريعة.
-الإفراط في تكرار الكلمات.
-تغير في تعابير الوجه أو الجسم.
-الإطالة في نطق بعض الكلمات.
-التوتر عند التحدث.
-رعشة الشفاه والفك.
قد يهمك: "التأتأة" تعرضك للإحراج.. إليك أسبابها وطرق العلاج
أسباب التأتأة
تتعدد الأسباب، إلا أن أبرزها:
-عوامل وراثية.
-النوع الاجتماعي، الذكور الأكثر عُرضة.
-تأخر في النمو.
-الإصابة بالسكتة الدماغية.
-الإصابة برضوض الرأس.
-الإصابة بصدمة عاطفية.
-أثر جانبي لبعض الأدوية.
علاج التأتأة
حتى الآن لا يوجد علاج دوائي أثبت فعاليته للتخلص نهائيًا من التأتأة والتلعثم، إلا أن العلاجات المقدمة هي من خلال العلاج السلوكي المعرفي، إضافًة إلى علاج النطق من خلال تمارين التحدث ببطء والتحكم في التنفس.
يستخدم بعض المتلعثمين أجهزة إلكترونية للمساعدة في طلاقة الحديث.
اقرأ أيضًا: منها التلعثم في الكلام.. علامات تكشف الإصابة بالخرف
فيديو قد يعجبك: