أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

فوائد نفسية مذهلة للصداقة.. دليلك السليم لتكوينها

03:00 م الخميس 27 يناير 2022
فوائد نفسية مذهلة للصداقة.. دليلك السليم لتكوينها

الصداقة

وكالات

تلعب الصداقة دورًا كبيرًا في حياتنا، فبخلاف مساعدتها في إسعادنا، فإنهم الأصدقاء يساعدوننا على تكوين الذات، فعندما نعمل على تقوية صداقاتنا وتطوير علاقاتنا معهم، تبني شخصياتنا من الداخل.

ووفقًا لموقع "سكاي نيوز عربية"، يرى أستاذ الفلسفة في جامعة نيويورك، ماسيمو بيجليوتشي، أنه من الضروري، لأولئك الذين يبحثون عن أفضل النُسخ عن أنفسهم، الغوص في الصداقة كوسيلة لاستكشاف الذات وزيادة الوعي، من خلال الخطوات التالية:

- كن صديقي

من الناحية العلمية، تصف عالمة المخ والأعصاب، إميلي روجالسكي، الصداقة، بأنها حصنٌ منيعٌ يحمي الأفراد من الوحدة والمرض والشيخوخة.

وقد أجرت روجاليسكي دراسات امتدت لسنوات طويلة، على مجموعة من كبار السن، تزيد أعمارهم على 80 عامًا، ولكنهم يتعاملون جسديًا وفكريًا واجتماعيًا، كما لو كانوا في الأربعينيات من العمر.

وقد وجدت أن المشاركين في هذه الدراسة، يملكون شبكة اجتماعية متماسكة، تتضمن صداقات حميمة، ساعدتهم على العيش لفترة أطول، مع الحفاظ على أدمغتهم سليمة. فقد ثبت طبيًا، بأنه يتم إطلاق نواقل عصبية مختلفة، عندما نشعر بالتعاطف والحب والصداقة، مما يجعل الدماغ في أحسن حالاته.

اقرأ أيضًا: الصديق الخيالي للطفل وكيفية التعامل معه.. متى يستدعي القلق؟

هل للصداقة فوائد أخرى؟

تمكن خبراء نفسيون واجتماعيون، من تحديد فوائد عديدة للصداقة، بين مختلف الفئات العمرية، من بينها:

- التخفيف من الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية.

- تقليل التوتر والقلق.

- الدعم العاطفي أثناء مواجهة تحديات الحياة.

- التنمية الشخصية من خلال التحفيز على تحقيق الأهداف.

- إحداث تغيير إيجابي في الحياة.

- الشعور بالانتماء وتعزيز الشعور بالأمان.

كيف تكون صداقات مفيدة؟

كن صديقًا لنفسك قبل أن تكون صديقًا للآخرين

يتطلب تكوين صداقات صحية، تعلّم فن الأخذ والعطاء، ومن المهم أن يكون الشخص مؤهلًا، ليكون صديقًا مميزًا، بقدر أهمية أن يحيط نفسه بأصدقاء رائعين.

لهذا تنصح الكاتبة والمعالجة النفسية ايرين فالكونر باتباع خطوات مهمة، لكسب صداقات جديدة:

كن طيبًا وايجابيًا

تعد الصداقة كحساب مصرفي عاطفي، فكلّ فعل لطيف أو تعبير عن الامتنان، بمثابة ايداع في هذا الحساب، بينما تؤدي السلبية والنقد إلى السحب من الرصيد.

كن مستمعًا جيدًا

أفضل ما يقدمه الصديق "أذنا مصغية"، واهتمامًا حقيقيًا بما يحدث في حياة الأصدقاء، مع مشاركتهم تفاصيل الأوقات الصعبة، والتعاطف معهم.

انفتح عاطفيًا

الإفصاح عن التجارب، والمخاوف الشخصية أمام الصديق، يدل على أنه يحتل مكانة خاصة، وقد يؤدي ذلك إلى تعميق الاتصال بلا حواجز.

أظهر أنه يمكن الوثوق بك

تحمل المسؤولية وتنفيذ الوعود والالتزامات تجاه الأصدقاء، والمحافظة على أسرارهم وخصوصياتهم، هي أهم مفاتيح تكوين صداقات قوية.

ابذل جهدًا لرؤية أصدقائك

تخصيص الوقت للأصدقاء، يمنحهم الشعور بالتقدير والتمسك بهم، من خلال التواصل الدائم معهم، ومعرفة مستجدات حياتهم.

إدارة أعصابك مع اليقظة

تمر الصداقة مع مرور الزمن، باختبارات كثيرة، يؤدي اجتيازها بأمان، إلى تقوية العلاقة وتمتينها، لكنّ ذلك يتطلب اليقظة والمرونة في التعامل.

كن صديقَك المفضل

معرفة أنفسنا هي نقطة انطلاق ضرورية، لتكوين صداقات رائعة، إذْ يجب أولاً تعلم كيف نصبح أصدقاء مع أنفسنا؟، وعند القيام بذلك، نصبح جاهزين لبناء صداقات ناجحة مع الآخرين.

أخيرًا، يجب أن نتذكر بأن استثمار الوقت، في تكوين الصداقات وتقويتها، يمكن أن تؤتي ثمارها، في صحة أفضل، ونظرة أكثر إشراقًا لسنوات قادمة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية