أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل الطرق الطبيعية فعالة في التخلص من الأرق؟

05:29 م الأربعاء 16 فبراير 2022
هل الطرق الطبيعية فعالة في التخلص من الأرق؟

النوم

وكالات

يسبب النوم المتقطع بعض الآثار السلبية على صاحبه منها الشعور بالتعب خلال اليوم وقلة التركيز، لذلك يلجأ الكثيرون إلى تجربة بعض الطرق الطبيعية من أجل الحصول على نوم أفضل مثل شرب حليب دافئ بالعسل أو شاي بالأعشاب، فما فاعلية هذه الوصفات؟

الحليب الساخن بالعسل

تقول مؤسسة النوم الألمانية إن المشروب الساخن سواء كان حليبا أو شايا قد يساعد على النوم، فالمشروب الدافئ يساعد على الارتخاء ويزيل الإجهاد ويوقف تدفق هرمون الكورتيزول قبل الخلود للنوم، وفقًا لـ"DW عربي".

أيضا أخذ حمام ساخن أو ممارسة تمارين الاسترخاء أو اليوغا يمنح شعورا بالاسترخاء ويساعد على النوم بشكل أفضل.

وتقول الخبيرة في علم التغذية بريجيته نويمان "حتى في ظل غياب إثباتات علمية حول العلاقة بين شرب الحليب الدافئ مع العسل والنوم إلا أن الكثير من الناس يؤكدون أن هذا المشروب يساعدهم ويشعرهم بالاسترخاء". وتضيف نويمان بأنه مادام لا توجد أشياء تؤكد العكس فيمكن اعتماد ذلك وتجريبه.

تجنب الكحول والمشروبات المنبهة قبل النوم

يقول البعض إن شرب كوب من البيرة أو النبيذ بعد يوم متعب يساعد على النوم. هل هذا صحيح؟ الخبيرة نويمان تفند ذلك وتعتبر أن الكحول يسبب إزعاج في النوم. قد يكون صحيحا أن التأثيرات المهدئة للكحول قد تجعلك تنام بسرعة لكن سيصعب عليك النوم بشكل متواصل وقد تجد نفسك تستيقظ باستمرار خلال الليل ولا تستمتع بالنوم. بل إن استهلاك كمية كبيرة من الكحول يسبب شعورا بالضيق والدوخة ويؤثر على النوم العميق ويحفز الكوابيس.

لكن من جهة أخرى تقول نويمان "لا يوجد مانع من تناول كأس من النبيذ الأحمر أو كأس من البيرة في وقت مبكر من الليل، فالجسم يكون له وقت كاف للتخلص من الكحول..". وما ينطبق على التحذير من استهلاك الكحول قبل النوم ينطبق أيضا على باقي المشروبات المنبهة مثل الشاي الأسود والقهوة وكوكا كولا. وفق ما جاء في موقع تي أونلاين الألماني.

الرياضة قبل النوم

يؤكد خبراء أن ممارسة تمارين رياضية مجهدة قبل الذهاب لليوم تسبب صعوبة في النوم لأن الجسم يكون في وضع متأهب وحالة استيقاظ. لكن الوضع سيكون مختلفا إذا تمت ممارسة الرياضة خلال اليوم أو بضع ساعات قبل النوم. فتمارين اللياقة البدنية الخفيفة أو اليوغا قد تزيل التوتر وتفرز هرمون السعادة (الإندورفين) مما يجعل النوم أكثر استرخاء وهدوء.

قاعدة النوم لسبع ساعات

حاجات الإنسان للنوم الكافي تختلف من شخص لآخر. فبينما تكفي البعض خمس ساعات نوم للشعور بالراحة يحتاج البعض الآخر لسبع أو ثماني ساعات نوم لاستعادة نشاطهم. ويوصي خبراء النوم باتباع كل شخص لحاجته الشخصية للنوم. وتوضح تيا هيرولد، المديرة الإدارية لمؤسسة النوم الألمانية وعضو الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم، ذلك بالقول "من يشعر بالحيوية بعد خمس ساعات نوم ليس مطالبا بالنوم سبع ساعات. لكن بالنسبة للغالبية العظمى من الناس فإن النوم سبع أو ثمان ساعات هو الأفضل بالنسبة للصحة".

وتجدر الإشارة إلى أن الحاجة للنوم تختلف باختلاف المراحل العمرية أيضا، إذ ينام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما في المعدل تسع ساعات. وفي الأربعينات من العمر ينام الناس في المعدل سبع ساعات. وبين 55 و60 عاما ست ساعات ونصف. والأشخاص الأصحاء البالغين من العمر 80 عاما ينامون في المعدل ست ساعات في الليلة، كما جاء في موقع تي اونلاين الألماني.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية