أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الزعفران أم الكركم.. أيهما أفضل لعلاج الاكتئاب؟

كتب- صابر نجاح:

12:16 م 16/10/2025
الكركم والزعفران لعلاج الاكتئاب

الكركم والزعفران لعلاج الاكتئاب

تابعنا على

يلجأ الكثيرون إلى الاعتماد على وسائل طبيعية تساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب، بعيدًا عن الأدوية وآثارها الجانبية، ومن بين هذه الوسائل الأعشاب خاصة الزعفران والكركم، لاحتوائهما على مركبات قد تؤثر في كيمياء الدماغ وتحفز الشعور بالراحة النفسية.

وفي هذا الصدد، يستعرض الكونسلتو مقارنة بين الزعفران والكركم في تهدئة أعراض الاكتئاب، وفقًا لما ذكره موقع "Verywell Health".

فوائد الزعفران في علاج الاكتئاب

يستخلص الزعفران من زهور نبات “Crocus sativus”، ويحتوي على مركبات نشطة مثل الكروسين والسافرانال، التي تساعد على رفع مستويات “هرمونات السعادة” كالسيروتونين والدوبامين في الدماغ.

أظهرت دراسات سريرية صغيرة أن تناول الزعفران يوميًا بجرعة تتراوح بين 30 إلى 100 ملجم يمكن أن يقلل أعراض الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، بفعالية تقارب بعض مضادات الاكتئاب المعروفة مثل “الفلوكسيتين” و“السيتالوبرام”.

كما أظهرت الأبحاث أنه يخفف من القلق والتوتر، ويُساعد على تحسين جودة النوم والمزاج العام.

اقرأ أيضًا: يكافح السرطان ويعزز الرغبة الجنسية.. فوائد صحية عديدة للزعفران

الآثار الجانبية للزعفران

عادة ما تكون آثاره الجانبية خفيفة وتشمل الغثيان أو جفاف الفم أو انخفاض الشهية، لكن يُنصح بتجنب استخدامه أثناء الحمل لعدم توفر بيانات كافية حول سلامته، بالإضافة لذلك يجب الحذر عند تناوله مع مميعات الدم مثل الوارفارين، لأنه قد يزيد خطر النزيف.

الكركم في علاج الاكتئاب

يُعد الكركم من التوابل الشائعة في المطبخ الشرقي، ويحتوي على مادة فعالة تُعرف باسم الكركمين، وهي المسؤولة عن معظم فوائده الصحية، بما في ذلك تأثيره الإيجابي المحتمل على المزاج.

تشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون فعالًا في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق، وربما يُضاهي في فعاليته بعض الأدوية المضادة للاكتئاب مثل “بروزاك”.

قد يهمك: لمرضى القولون العصبي.. فوائد لا تعرفها للكركم

ويُعتقد أن تأثيره يعود إلى مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب في الدماغ وتحسّن تواصل الخلايا العصبية.

الآثار الجانبية للكركم

تمت دراسة الكركمين بجرعات تتراوح بين 500 إلى 1500 ملجم يوميًا لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا، لكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تلف الكبد أو اضطرابات في المعدة مثل الغثيان والإسهال، بالإضافة لذلك يُنصح بتجنبه أثناء الحمل أو لدى من يعانون من أمراض الكبد.

أحدث الموضوعات

فيديو قد يعجبك: