ضيق التنفس.. هل يعد توترًا عصبيًا أم مشاكل بالرئة؟
كتب : محمود طايع
ضيق التنفس
يشعر العديد من الأشخاص بضيق من التنفس خاصة في فترات الليل، وهى نوبات مُزعجة، تثير القلق عند الكثير، وقد تكون نتيجة مشاكل في الرئة أو الجهاز التنفسي، أو نتيجة توتر وعوامل نفسية، لذا يتسائل البعض كيفية التفرقة بينهما؟
في هذه السطور، يستعرض "الكونسلتو" التفرقة بين ضيق التنفس الناتج عن التوتر العصبي، وضيق التانفس الناتج عن مشاكل الرئة، وذلك وفقًا لما اوضحه الدكتور أحمد عبد الحفيظ استشاري الأمراض الصدرية والحساسية.
اقرأ أيضًا: أسباب ضيق التنفس عند الاستيقاظ من النوم – هل له دلالات خطيرة؟
ما الفرق بين ضيق تنفس التوتر العصبي ومشاكل الرئة؟
يمكن التشخيص ضيق التنفس عن التوتر العصبي أو عوامل نفسية، وما بين ضيق التنفس الناتج عن مشاكل صدرية، من خلال الفحص الإلكلينكي، مع طبيب متخصص في الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي.
من خلال هذا الفحص يمكن تحديد ما إذا كان هناك مشكلة صحية داخل الرئتين، والشعب الهوائية، وفي حالة صعوبة تحديد السبب من خلال الفحص الإكلينكي، يمكن اللجوء إلى إجراء بعض الإشاعات والفحوصات الطبية.
عند إجراء كامل الفحوصات التي تم الإشارة إليها، ولم يتم تحديد سبب طبي ومشكلة واضحة لضيق التنفس، فهذا يشير إلى الإصابة بضيق التنفس التوتر الناتج عن عوامل نفسية.
قد يهمك: الأعراض الخفية لانسداد الشرايين- 5 علامات صامتة احذرها
متى تزور الطبيب؟
من الضروري عند الشعور بضيق التنفس سرعة الذهاب إلى الطبيب المختص للتشخيص المبكر، واستبعاد اى مشكلة عضوية، وأى مضاعفات مثل جلطات شرايين الرئة التي تهدد الحياة، ومن أبرز أعراضها ضيق التنفس المفاجيء وآلام الصدر.
قد يكون ضيق التنفس أيضًا نتيجة ضيق شديد في شرايين الرئة، أو أزمة الإصابة بالربو أو ما يسمى السل الرئوي، والتدخل الطبي المبكر في مثل هذه الحالات يقلل من احتمالية حدوث المضاعفات الصحية.
قد يهمك أيضًا: الانتفاخ يسبب ضيق التنفس- هكذا يمكنك التعامل معه