اكتئاب العيد- نصائح للوقاية منه
كتب- محمد أمين

الاكتئاب
يعاني البعض من تقلبات مزاجية، خلال أيام عيد الفطر المبارك، قد تصل لحد الاكتئاب، واضطرابات في النوم وأرق، وشعور بالحزن.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، نصائح للوقاية من اكتئاب العيد، بحسب موقعي "clevelandclinic" و"Verywellmind".
يحتاج الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب العيد إلى متابعة طبية وتلقي مضادات الاكتئاب تحت إشراف مختص في الصحة النفسية. ومع ذلك، إذا كانت الأعراض خفيفة، يمكن التخفيف منها باتباع النصائح التالية:
- الابتعاد عن المصاريف غير الأساسية.
- عدم تناول المشروبات الكحولية أثناء الإجازة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأنها تساعد في تصفية الذهن.
- ممارسة تمارين اليوجا والتأمل.
- عدم الجلوس منعزلًا عن الآخرين؟
- قضاء إجازة العيد بصحبة الأهل أو الأصدقاء المقربين.
- عدم تناول الأطعمة الدهنية.
- النوم الجيد.
أعراض اكتئاب العيد
- فقدان الاهتمام بالأشياء التي كنت تستمتع بها.
- الشعور بالقلق أو التوتر بشكل مستمر في كثير من الأحيان.
- صعوبة في النوم لفترة طويلة.
- أفكار مزعجة يصعب عليك إدارتها بمفردك.
- أفكار إيذاء النفس أو الانتحار.
أسباب اكتئاب العيد
- جداول العمل المُرهقة، فيُمكن للإرهاق النفسي أن يُؤثر سلبًا على المشاعر تجاه النفس والآخرين الذين نحبهم، وعندما تُعاني من ضغوط مُفرطة، يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى الاكتئاب.
- الضغط على النفس، فإذا كنتَ الشخص الذي يُنظّم أو يُستضيف تجمعًا للعطلات، فمن المُرجّح أنك تُرهق نفسك كثيرًا لتحقيق توقعات عالية جدًا وضعتها لنفسك.
- الانفصال عن الأحباء، وفقدان شخص عزيز أو الانفصال عنه، فقد يجعل ذلك من العطلات وقتًا حزينًا.
- الوحدة، سواءً كان السبب فقدان عزيز أو عدم وجود عائلة للاحتفال بالأعياد، فإن العزلة قد تؤدي إلى الشعور بالوحدة والحزن والاكتئاب في وقتٍ من السنة يُركّز فيه الاهتمام على الاحتفال مع الآخرين.
- الصراعات والخلافات داخل العلائلات أثناء الإجازات.
- الاكتئاب الموسمي، ما يؤثر أحيانًا على العطلة.
- القلق الاجتماعي، والشعور بالضيق بشكل متكرر عند دخول التجمعات الاجتماعية والمشاركة في الفعاليات، فإن التواصل مع الآخرين خلال العطلات قد يكون مؤلمًا ويثير فيضًا من المشاعر.
- صدمة العطلات، أو المعاناة من حالات طوارئ طبية أو أنواعٍ من الصدمات خلال مواسم العطلات السابقة. فهذا قد يُفسد وقت الإجازة.
تشخيص اكتئاب العيد
في كثير من الحالات، قد لا يكون المصاب على دراية بأنه يعاني من اكتئاب العيد، لذا يُنصح بمراجعة طبيب نفسي عند ملاحظة الأعراض السابقة، لتحديد العلاج الأنسب وفقًا لشدة الحالة وتأثيرها على الحياة اليومية.
فيديو قد يعجبك: