احذر من الاضطراب ثنائي القطب: قد يؤثر على نومك

اضطراب ثنائي القطب
كتب: صابر نجاح
قد تشير تغيرات النوم التي تستمر لأكثر من أسبوعين أو تؤثر على حياتك إلى وجود حالة مرضية كامنة، فهناك العديد من العوامل التي قد تُسهم في مشاكل النوم ، خاصة الاضطراب ثنائي القطب والنوم.
وفي هذا السياق، يوضح " الكونسلتو"، العلاقة بين الاضطراب ثنائي القطب والنوم، وذلك حسبما جاء في موقع، webmd.
ما العلاقة بين لاضطراب ثنائي القطب والنوم
قد يؤثر الاضطراب ثنائي القطب على النوم بطرق عديدة، على سبيل المثال، قد يؤدي إلى:الأرق ، حيث إن عدم القدرة على النوم أو البقاء نائمًا لفترة كافية للشعور بالراحة مما يؤدي إلى الشعور بالتعب في اليوم التالي، بالإضافة إلى فرط النوم، أو النوم الزائد، والذي يكون في بعض الأحيان أكثر شيوعًا من الأرق أثناء فترات الاكتئاب في الاضطراب ثنائي القطب
اقرأ أيضًا: أعراض تشير لإصابتك باضطراب ثنائي القطب- هل تعاني منها؟
كما قد يؤدي إلى انخفاض الحاجة إلى النوم، حيث (على عكس الأرق ) يمكن للشخص أن يكتفي بقليل من النوم أو بدونه دون أن يشعر بالتعب في اليوم التالي، بالإضافة إلى متلازمة تأخر مرحلة النوم، وهو اضطراب في النوم بسبب إيقاع الساعة البيولوجية مما يؤدي إلى الأرق والنعاس أثناء النهار.
وقد يؤدي أيضًا اضطرابات النوم المرتبطة بحركة العين السريعة (REM )، والتي قد تجعل الأحلام حية جدًا أو غريبة، بالإضافة إلى عدم انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ، والتي تنتج في بعض الأحيان عن نمط حياة يتضمن نشاطًا مفرطًا في الليل.
قد يهمك: اضطراب ثنائي القطب- 4 أمراض نفسية تهدد المصابين به
وخلال ذروة الاضطراب ثنائي القطب (فترات الهوس )، قد تشعر بإثارة شديدة لدرجة أنك قد تقضي أيامًا دون نوم دون الشعور بالتعب في اليوم التالي، بالنسبة لثلاثة من كل أربعة مصابين بالاضطراب ثنائي القطب، تُعد مشاكل النوم المؤشر الأكثر شيوعًا على اقتراب فترة الهوس.
كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم ، بالإضافة إلى فارق التوقيت ، إلى نوبات هوس أو هوس خفيف لدى بعض المصابين بالاضطراب ثنائي القطب.
فيديو قد يعجبك: