هل أنت مدمن إباحية؟ مؤشرات يجب ألا تُهمل
كتب - محمد محمود

مشاهدة الإباحية إدمانًا
مشاهدة المواد الإباحية أصبحت متاحة بسهولة في العصر الرقمي، وبالنسبة للكثيرين، هي شكل من أشكال الترفيه أو الاستكشاف الجنسي لا يسبب مشاكل.
ومع ذلك، يمكن أن يتحول استهلاك الإباحية، مثل أي سلوك آخر، إلى إدمان يؤثر سلبًا على حياة الفرد، وعلاقاته، وصحته النفسية، فإدمان الإباحية لا يتعلق بعدد المرات التي يشاهد فيها الشخص هذه المواد، بل بكيفية تأثيرها على حياته، وفقًا لـ"American Psychiatric Association (APA)".
ما الذي يجعل مشاهدة الإباحية إدمانًا؟
تصبح مشاهدة الإباحية إدمانًا عندما:
تفقد السيطرة:
يشعر الشخص بعدم القدرة على التوقف عن مشاهدة الإباحية، حتى لو حاول ذلك مرارًا.
تسبب ضائقة كبيرة:
يسبب السلوك شعورًا بالذنب، أو الخجل، أو القلق، أو الاكتئاب.
تؤثر سلبًا على جوانب الحياة:
تبدأ في التأثير على العلاقات، أو العمل، أو الدراسة، أو الالتزامات الاجتماعية.
تُستخدم كآلية للهروب:
يلجأ إليها الشخص للتعامل مع المشاعر السلبية مثل التوتر، أو الملل، أو الوحدة، أو الاكتئاب، بدلاً من البحث عن حلول صحية.
تتطور إلى الحاجة إلى المزيد:
يحتاج الشخص إلى مواد إباحية أكثر تطرفًا، أو لمدة أطول، أو بوتيرة أعلى للحصول على نفس مستوى الإثارة.
اقرأ أيضًا.. الذروة الجنسية.. طبيبة تقدم مفاتيح لفهم الاستمتاع والوصول للحميمية
علامات تدل على إدمان الإباحية:
زيادة وتيرة ومدة المشاهدة:
قضاء ساعات طويلة في مشاهدة الإباحية، وزيادة الحاجة إلى مشاهدتها بشكل متكرر.
الشعور بالسرية والتخفي:
مشاهدة الإباحية في الخفاء، وإخفاء هذا السلوك عن الشريك، أو الأصدقاء، أو العائلة.
فقدان الاهتمام بالأنشطة الأخرى:
التوقف عن ممارسة الهوايات، أو الأنشطة الاجتماعية، أو الالتزامات اليومية التي كانت ممتعة في السابق.
تأثير سلبي على العلاقات الشخصية:
العزلة الاجتماعية:
تفضيل قضاء الوقت بمفردك لمشاهدة الإباحية على التفاعل مع الآخرين.
المشاكل الزوجية/العلاقات الحميمة:
قد تؤدي إلى تدهور العلاقة مع الشريك، أو عدم الرضا عن الحياة الجنسية الحقيقية، أو مقارنة الشريك بالممثلين في المواد الإباحية.
المشاكل في العمل أو الدراسة:
ضعف الأداء، أو الغياب المتكرر، أو قلة التركيز بسبب قضاء الوقت في مشاهدة الإباحية أو التفكير فيها.
الشعور بالذنب، والخجل، واليأس بعد المشاهدة:
على الرغم من المتعة الأولية، يعاني المدمن غالبًا من مشاعر سلبية قوية بعد الانتهاء من المشاهدة.
محاولات فاشلة للتوقف:
الرغبة في التوقف عن مشاهدة الإباحية ولكن الفشل في تحقيق ذلك مرارًا وتكرارًا.
زيادة الحاجة إلى مواد أكثر تطرفًا:
مع الوقت، قد يفقد الشخص الإثارة من المواد الإباحية العادية ويبحث عن محتوى أكثر غرابة أو تطرفًا للحصول على نفس التأثير.
اضطرابات النوم:
قد يؤثر السلوك على أنماط النوم، مما يؤدي إلى الأرق أو الاستيقاظ في أوقات غير مناسبة للمشاهدة.
قد يهمك.. هل ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل تؤدي للإجهاض؟
متى يجب طلب المساعدة؟
إذا كنت أنت أو شخص تعرفه تظهر عليه هذه العلامات، فمن المهم طلب المساعدة المهنية. يمكن لطبيب نفسي، أو معالج سلوكي، أو مستشار متخصص في الإدمان أن يقدم الدعم والإرشاد لمساعدة الشخص على التعافي وتطوير آليات تأقلم صحية.
فيديو قد يعجبك: