أمراض تجعل العلاقة الحميمة تجربة مؤلمة للنساء
كتب- محمد أمين

ألم ما بعد الجماع عند النساء
يفترض أن ممارسة العلاقة الحميمة، من أمتع الأشياء التي يمارسها الزوج وزوجته، إلا أن أحيانًا يغلب عليها الألم للنساء، بسبب عدة عوامل أبرزها الأمراض.
لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، ما هي الأمراض التي تجعل العلاقة الحميمة تجربة مؤلمة للنساء، بحسب "health".
اقرأ أيضًا: الجماع بعد الأربعين.. أسرار لن يخبرك بها أحد
ما الأمراض التي تسبب ألم ما بعد الجماع للنساء؟
1- عدوى الخميرة والبكتيريا
يمكن أن تُسبب عدوى الخميرة المهبلية والتهاب المهبل البكتيري التهاب في المهبل، كما يُمكن أن تُسبب عدوى المسالك البولية ألمًا أثناء الجماع بسبب التهاب مجرى البول، كما يُمكن أن يُسبب الاحتكاك الناتج عن الجماع ألمًا إضافيًا أو إحساسًا حارقًا عند تورّم المهبل.
وعلاج عدوى الخميرة بالأدوية المضادة للفطريات، يمكنه أن يؤدي إلى تخفيف الأعراض إذا كانت العدوى هي السبب، وكذا عادةً ما تعالج المضادات الحيوية التهاب المسالك البولية والتهاب المهبل الجرثومي، ومن المفترض أن تخفف أي ألم مصاحب لها
2- الأمراض المنقولة جنسيًا
تسبب الأمراض المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا والسيلان والتريكوموناس التهابًا مهبليًا يمكن أن يجعل ممارسة الجنس مؤلمة أو حارقة، كما أنها قد تسبب إفرازات غير طبيعية أو حرقة مؤلمة أثناء التبول.
وقد يُسبب الهربس التناسلي ألمًا أثناء الجماع في حالة الإصابة بعدوى نشطة، والعلاج يتمثل في المضادات الحيوية، في حالة الإصابة بالكلاميديا أو السيلان أو المشعرات، شريطة أن يكون تحت إشراف طبي.
3- مرض التهاب الحوض
مرض التهاب الحوض هو عدوى تصيب الأعضاء التناسلية العلوية للأنثى، يحدث غالبًا بسبب السيلان أو الكلاميديا، ومع ذلك، قد يحدث أيضًا، وإن كان أقل شيوعًا، بسبب مجموعة متنوعة من البكتيريا الأخرى، في معظم الحالات، لا يكتشف السبب الحقيقي للعدوى.
ويمكن أن تشمل أعراض مرض التهاب الحوض، الخراج، النزيف أثناء ممارسة الجنس، ألم الحوض العميق أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، حمى، العدوى، ألم أسفل البطن أو الحوض وهذه هي الأعراض الأكثر شيوعًا، وألم أثناء التبول.
قد يهمك: إهمال العلاقة الحميمة يسبب 6 مخاطر صحية خطيرة
4- جفاف المهبل
قد يؤدي الاحتكاك الناتج عن الجماع إلى ألم مهبلي إذا لم يكن لدى الأنثى ما يكفي من المزلقات أو مارست الجماع قبل الشعور بالإثارة، وكذا التغيرات الهرمونية بعد الحمل، وأثناء الرضاعة الطبيعية، وخلال انقطاع الطمث قد تقلل من مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، قد يؤدي انخفاض مستويات الإستروجين إلى جفاف المهبل، مما يجعل الجماع مؤلمًا.
قد يقترح مقدم الرعاية الصحية استخدام هرمون الاستروجين المهبلي أو المرطبات أو المواد المزلقة للمساعدة في علاج الجفاف المرتبط بالهرمونات، ويمكن أيضًا تجربة مواد التشحيم والمزيد من المداعبة للوصول إلى الحالة المزاجية إذا كان الجفاف مرتبطًا بعدم الإثارة.
5- إصابة الأعضاء التناسلية
أي إصابة في الأعضاء التناسلية قد تُسبب ألمًا أثناء الجماع، أو التمزق أثناء الولادة أو شق العجان، وقد يُسبب ألمًا أثناء الجماع، خاصةً إذا كنتِ لا تزال الأنثى في مرحلة الشفاء.
6- بطانة الرحم
يمكن أن يسبب مرض بطانة الرحم ألمًا حادًا وعميقًا داخل المهبل أو الحوض أثناء ممارسة الجنس أو بعده، وتؤدي هذه الحالة إلى نمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم، ويمكن أن تُسبب هذه النموات النسيجية التهابًا في المبايض أو حولها، وعنق الرحم، وقناتي فالوب.
وتشمل الأعراض الأخرى لمرض بطانة الرحم، مشاكل في الجهاز الهضمي، العقم، نزيف غير منتظم، تقلصات الدورة الشهرية المؤلمة، وخلل في قاع الحوض.
ولا يوجد علاجٌ لالتهاب بطانة الرحم، ولكن يُمكن للعلاج أن يُسيطر على الأعراض، وكذا قد تُزيل الجراحة بالمنظار أورام الأنسجة وتُخفف الألم، ومع ذلك، هذا ليس علاجًا شافٍ، وقد تعود أورام الأنسجة.
ويُمكن لحبوب منع الحمل الهرمونية واللولب الرحمي منع نمو الآفات، ما قد يُخفف الألم، وكذا يُمكن للأدوية أن تخفف الألم الخفيف، شريطة أن تكون تحت إشراف طبي.
قد يهمك أيضًا: عسر الجماع .. تعرف على أسباب آلام مابعد العلاقة الحميمة
فيديو قد يعجبك: