إهمال العلاقة الحميمة يسبب 6 مخاطر صحية خطيرة

كتب- أحمد فوزي:

يتسبب إهمال العلاقة الحميمية في الكثير من المخاطر الصحية التي تطرأ؛ نتيجة الجفاف عاطفي في غرف النوم، لأسبابٍ مُختلفة، ربما لانشغالهم، أو ربما ببساطة لرغبتهم في أخذ استراحة، لكن، إذا طالت هذه الاستراحة، تؤثر على الجسم.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، 6 مخاطر صحية خطيرة لإهمال العلاقة الحميمية بين الأزواج، وفقًا لـ"webmd".

القلق والتوتر

يُحفّز الجنس الجسم على إفراز هرمونات، مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، التي تُساعدك على إدارة آثار التوتر، وللأوكسيتوسين فائدة إضافية تتمثل في المساعدة على النوم، أما قلة الممارسة تتسبب في فقدان التواصل الايجابي مع الشريك مما يزيد من التوتر والقلق.

اقرأ أيضًا: مش هتصدق هيحصلك إيه- هبة قطب تحذر من التوقف عن الجماع

قوة الذاكرة

أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس بكثرة يكونون أفضل في تذكر الذكريات، وهناك دلائل على أن الجنس يساعد الدماغ على نمو الخلايا العصبية وتحسين أدائه بشكل عام.

صحة العلاقة

ممارسة الجنس بانتظام تُشعر بتقارب عاطفي مع الشريك، مما يفتح الباب أمام تواصل أفضل.

الأزواج الذين يمارسون الجنس أكثر يميلون إلى القول إنهم أكثر سعادة من أولئك الذين لا يمارسونه كثيرًا.

لكن ليس بالضرورة أن يحدث ذلك يوميًا، فمرة واحدة أسبوعيًا تكفي، وهذا ينطبق بغض النظر عن العمر أو الجنس أو مدة العلاقة.

قد يهمك: الجماع بعد الأربعين- كم مرة يستطيع الرجل ممارسته؟

الجهاز المناعي

يساعد الجماع المنتظم الجسم على مقاومة الأمراض، لذا فإن قلة ممارسته قد تؤدي إلى زيادة الإصابة بنزلات البرد وما شابهها.

جدران المهبل والتشحيم

إذا كنتِ امرأةً قد مرّت بانقطاع الطمث، فلديك سببٌ آخر للاستمرار في ممارسة الجنس.

فبدون ممارسة الجنس بانتظام، قد يضيق المهبل وتصبح أنسجته أرقّ، ويصبح أكثر عرضة للإصابة أو التمزق أو حتى النزيف أثناء ممارسة الجنس.

قد يكون هذا الأمر مزعجًا للغاية لدرجة أن النساء اللواتي يعانين من هذه الأعراض يتجنبن ممارسة الجنس، مما قد يزيد الأمر سوءًا.

يمكن علاج التغيرات المرتبطة بانقطاع الطمث، مثل جفاف المهبل وتهيجه، باستخدام مواد التشحيم أو المرطبات أو جرعات منخفضة من هرمون الاستروجين.

سرطان البروستاتا

بالنسبة للرجال، قد يرتبط تكرار ممارستهم للجنس باحتمالية إصابتهم بسرطان البروستاتا، ويعتقد بعض الخبراء أن ممارسة الجنس قد تزيد من احتمالية الإصابة، من خلال تعريضهم المحتمل للأمراض المنقولة جنسيًا والتي تؤدي إلى الالتهاب.