ما هي الآثار الجانبية لمنع الحمل؟

تسعى بعض النساء إلى استعمال وسائل منع الحمل، مثل الواقي الذكري، أو الوسائل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل أو اللولب الرحمي، أو التعقيم أي قطع القناة المنوية للرجال أو ربط قناة فالوب للنساء، وغيرها.

وأيًا كان الاختيار، فلابد من الانتباه حول الآثار الجانبية المحتملة لهذا، لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، ما هي الآثار الجانبية لمنع الحمل؟ بحسب "webmd".

اقرأ أيضًا: الدش المهبلي يمنع الحمل- حقيقة أم خرافة؟

ما هي الآثار الجانبية لمنع الحمل؟

- الصداع

حبوب منع الحمل من أكثر وسائل منع الحمل شيوعًا، ومن الآثار الجانبية التي تُبلغ عنها النساء مع جميع أنواع حبوب منع الحمل الصداع.

قد يحدث هذا مع حبوب منع الحمل المركبة - التي تحتوي على الإستروجين والبروجستين - والحبوب الصغيرة التي تحتوي على البروجستين فقط.

ولكن لا تُصاب جميع النساء بها، فعادةً ما تستمر لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، كما أن وسائل منع الحمل الهرمونية الأخرى، مثل اللولب الرحمي أو اللاصقات أو الحقن، قد تُسبب الصداع أيضًا.

- غثيان

قد تُسبب التغيرات الهرمونية الشائعة مع بعض وسائل منع الحمل الغثيان من حين لآخر، ويحدث هذا مع خيارات مثل حبوب منع الحمل المركبة، وحبوب منع الحمل المحتوية على البروجستين فقط، واللاصقة، والحلقة المانعة للحمل، وما يُسمى بحبوب منع الحمل التي تمنع الحمل بعد فشل إحدى وسائل منع الحمل أو بعد ممارسة الجنس دون وقاية.

قد يهمك: بدء استخدام حبوب منع الحمل للرجال 2030.. ما القصة؟

- ألم الثدي

تظهر الهرمونات في مختلف وسائل منع الحمل في جميع أنحاء الجسم، مما يمنع إطلاق البويضة من المبايض ويسبب تغيرات جسدية أخرى تساعد على منع الحمل.

إذا كنتِ تستخدمين وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل، أو الحبوب الصغيرة (التي تحتوي على البروجستين فقط)، أو اللصقة، أو الحلقة المهبلية، فمن المحتمل أن تشعري بألم في الثدي، وإذا شعرتِ به، فعادةً ما يزول خلال 3 إلى 5 أشهر.

- التغيرات في دورتك الشهرية

من الآثار الجانبية المحتملة لوسائل منع الحمل الفموية (مثل حبوب منع الحمل أو حبوب منع الحمل الصباحية) اختلاف كمية النزيف خلال الدورة الشهرية.

قد تتغير كمية النزيف، وقد يحدث نزيف مفاجئ أو بقع دموية بين الدورات، أو قد يتوقف النزيف تمامًا - إما من حين لآخر أو لعدة أشهر متتالية.

يمكن لطبيبك أن يخبرك ما إذا كان ما يحدث أثرًا جانبيًا طبيعيًا أم شيئًا آخر.

- تشنجات

بعض النساء اللواتي يستخدمن اللولب الرحمي (الذي يتوفر بنسختين هرمونية وغير هرمونية) يعانين من تقلصات.

قد يصاحب ذلك آلام في الظهر لبضعة أيام بعد تركيب اللولب، لكن الألم يزول عادةً بمجرد أن يعتاد الجسم عليه.

يمكن أن تساعد مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية (مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين).

إذا استمر الانزعاج لأكثر من بضعة أيام، فاستشيري طبيبكِ للتأكد من أن اللولب الرحمي في مكانه الصحيح.

- حب الشباب

إذا اخترتِ الغرسات الهرمونية كوسيلة لمنع الحمل، فسيتم إدخال قضيب رفيع داخل جلد أعلى ذراعكِ.

ويمكن أن يبقى في مكانه لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، فإنها أكثر وسائل منع الحمل فعاليةً على الإطلاق (أقل من حمل واحد لكل 100 امرأة سنويًا).

ولكن من الآثار الجانبية المحتملة للغرسات الهرمونية ظهور حب الشباب.

- تغيرات المزاج

تمنع الهرمونات الموجودة في حلقة منع الحمل جسمكِ من إطلاق البويضات من المبايض، وهي عملية تُسمى الإباضة.

كما تُكثّف الهرمونات المخاط في عنق الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.

كل هذا قد يُسبب أيضًا انزعاجًا وإفرازات، بالإضافة إلى تقلبات في المزاج.

- تغيرات الوزن

يمكنكِ استخدام الهرمونات لمنع الحمل بطرق مختلفة. أظهرت الأبحاث أن معظم هذه الطرق لا تزيد وزن المرأة بشكل كبير.

الاستثناء الوحيد هو الحقن، إذ تشير الدراسات إلى أن الوزن والدهون قد يزدادان بشكل ملحوظ مع الحقن، ولكن بمجرد التوقف عن الحقن، تزول الدهون.

- حساسية الجلد

إذا كنتِ تعانين من حساسية تجاه اللاتكس، فقد تُسبب الواقيات الذكرية رد فعل تحسسي، فإذا كنتِ تستخدمين لصقة منع الحمل، فقد تشعرين ببعض التهيج حول المنطقة التي وضعتِها عليها.

كما أن الحلقة المهبلية وغيرها من الوسائل، مثل الإسفنج وأغطية عنق الرحم التي تحتوي على مبيد للحيوانات المنوية (مادة كيميائية تُحيّد الحيوانات المنوية)، قد تُسبب تهيجًا وانزعاجًا.

قد يهمك أيضًا: هل تؤثر المضادات الحيوية على وسائل منع الحمل؟

هل لمنع الحمل آثار الجانبية جيدة؟

قد تُقلل حبوب منع الحمل الهرمونية من احتمالية الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان المبيض.

كما تُخفف هذه الحبوب من آلام الدورة الشهرية وغزارة الطمث، كما تُخفف من التقلصات، وتُقلل من ظهور الأكياس في الثديين والمبيضين، وتُقي من هشاشة العظام، وتُساعد في الوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وقد تُساعد أيضًا في علاج حب الشباب.