الأطعمة المجمدة تقلل الخصوبة وقد تمنع الإنجاب.. تفاصيل
كتب- أحمد فوزي

الأطعمة المجمدة
تتأثر الخصوبة، أو القدرة الطبيعية على الحمل، بعدد من الأسباب، بما في ذلك العوامل الوراثية، وخيارات نمط الحياة، والنظام الغذائي، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن اختيارات الطعام يمكن أن تؤثر بشكل كبير على خصوبة الفرد، وخاصةً فيما يتعلق بتناول الأطعمة المُصنّعة والسهلة التحضير، مثل الوجبات المجمدة.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، العلاقة بين الأطعمة المجمدة والمعلبة والخصوبة، وفقًا لـ"only my health".
ما العلاقة بين الأطعمة المجمدة والمعلبة والخصوبة؟
تشمل العوامل المعروفة المساهمة في العقم:
- العمر.
- الجينات.
- الاختلالات الهرمونية.
- السمنة.
- التدخين.
- العادات الغذائية.
- تعاطي الكحول.
يُعدّ النظام الغذائي عنصرًا قابلًا للتعديل، وتشير البيانات الحديثة إلى وجود صلة قوية بين التغذية والصحة الإنجابية.
ووفقًا للأبحاث، فإنّ اتباع نظام غذائي غني بحمض الفوليك، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وفول الصويا، والخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والمأكولات البحرية، يُساعد على تقليل معدلات العقم لدى النساء، ويُحسّن فعالية العلاج.
اقرأ أيضًا: عادات صحية تُحسّن الخصوبة لدى مرضى السكري
ما تأثير مكونات الأغذية غير الصحية على الصحة الإنجابية؟
- ترتبط الأحماض الدهنية المتحولة بانخفاض معدلات الإنجاب.
- توجد عادةً في المخبوزات والأطعمة المقلية والبيتزا المجمدة.
- تتداخل هذه الأحماض مع عملية الإباضة لدى الإناث وإنتاج الحيوانات المنوية لدى الذكور عن طريق تغيير مستويات الهرمونات وتحفيز الالتهاب.
- يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات المصنعة، الموجودة في العديد من الأطعمة المجمدة والمعلبة، إلى مقاومة الأنسولين.
- من المعروف أن هذا المرض يؤدي إلى ضعف جودة الحيوانات المنوية ومشاكل التبويض.
- الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة عناصر غذائية أساسية للخصوبة، وعادةً ما تكون منخفضة في الأنظمة الغذائية شديدة المعالجة.
- تُقلل هذه العناصر الغذائية الدقيقة من الإجهاد التأكسدي في الأنسجة التناسلية، مما يُحسّن جودة البويضات والحيوانات المنوية.
- عندما تنفد هذه المعادن الأساسية في الأنظمة الغذائية المعالجة، يُواجه الجسم صعوبة في الحفاظ على خصوبة جيدة.
قد يهمك: 4 نصائح لتعزيز خصوبة الرجال وزيادة فرص الحمل
ما أهمية اتباع نظام غذائي مغذي قبل الحمل؟
لقد ثبت أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والدهون الصحية والأسماك، يعمل على تحسين الخصوبة.
النظام الغذائي على الطريقة المتوسطية ارتبط تناول الأطعمة الغنية بالخضراوات الطازجة والبروتينات النباتية والدهون الأحادية غير المشبعة بتحسين جودة الحيوانات المنوية، وانخفاض خطر العقم، وتحسين وظيفة التبويض.
كشفت الدراسة أن النساء اللاتي اتبعن نظام غذائي للخصوبة يتمتع بهذه الخصائص انخفض لديهن خطر الإصابة بالعقم التبويضي بنسبة 66% مقارنة بأولئك اللاتي اتبعن عادات غذائية سيئة.
تشير هذه النتائج إلى أن جودة النظام الغذائي، وتحديدًا نسبة الأطعمة الطبيعية إلى الأطعمة المُصنّعة بشكل مفرط، لها تأثير كبير على الخصوبة.
إن تجنب الوجبات المجمدة المُصنّعة والدهون المتحولة والسلع المُغلّفة بالسكر، واستبدالها بالأطعمة الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية، يُحسّن الصحة الإنجابية، ويُسيطر على الالتهابات، ويُحسّن توازن الهرمونات.
فيديو قد يعجبك: