تجربة خطيرة لأمريكي تعالج لدغات الثعابين.. النتيجة صادمة

الثعابين
كتب: محمود رفعت
قام تيم فريدي أمريكي الجنسية على مدار عقدين من الزمن، بحقن نفسه بسم الأفاعي وذلك بهدف تطوير العلاج والحصول على أفضل النتائج، الأمر الذي جعل جسمه مضادًا للسموم بطريقة قوية، وفقا لما جاء في موقع "bbc".
قصة الأمريكي تيم فريدي
قام فريدي على مدار 20 عامًا بحقن نفسه بنحو 700 حقنة من السم أعدها بنفسه من الثعابين الأكثر فتكًا في العالم، بالإضافة إلى تحمله أكثر من 200 لدغة من أفاعي مثل "المامبا والتايبان والكرايت والكوبرا".
تفاصيل قصة تيم فريدي
حرص تيم فريدي على مدار العقودين المضايين ببناء مناعة ذاتية لحماية نفسه أثناء التعامل مع الأفاعي، هذه الخطوة ساعدت على إيجاد مضاد عالمي لجميع لدغات الأفاعي، لحماية 140 ألف شخص سنويًا يفارقون الحياة بسبب هذه اللدغات.
اقرأ أيضًا: منظمة الصحة العالمية تضع إستراتيجية لعلاج "الوباء الخفي"
نجا تيم فريدي من لدغات الكوبرا
نجا تيم فريدي من لدغتين متتاليتين من الكوبرا، ليدرك أن جسمه بدأ يكون مناعة حقيقة ضد السموم، فاستمر في التجربة الاستثنائية الخطيرة، مردفًا: "بعد النجاة مرتين من لدغات الكوبرا، تحول الأمر لأسلوب حياة روتيني، وكنت حريص على الأشخاص الذين يموتون بسبب لدغات الأفاعي".
خطوة تيم فريدي تمثل أمل جديد لإيجاد مضاد عالمي لكافة لدغات الأفاعي خاصة الخطيرة منها.
إنتاج سموم مضادة من الحيوانات
حاليا يتم إنتاج مضادات السموم عبر حقن الحيوانات، بجرعات محدودة من سم الأفاعي، حيث يحارب جهازها المناعي هذه المادة وعلى الفور ينتج أجسامًا مضادة تستخرج ليتم استخدامها في العلاج.
قد يهمك: احترس.. هذا الخطأ يعرض منزلك إلى غزو "الأفاعي والثعابين"
أمل جديد لإنقاذ أروح العشرات
وتواصل الدكتور جاكوب جلانفيل، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجية الحيوية سنتيفاكس، بالأمريكي تيم فردي، لأخذ عينه من دمه، حيث وافق الأخير بدون تردد.
وقام الباحثون الأمريكيون من شركة سنتيفاكس، باستخدام جرعات الدم وإنتاج مصلا يعالج نحو 19 نوعًا من سموم الأفاعي الأخطر في العالم.
وقال الدكتور جلانفيل، إن هذه الخطوة تاريخية وغير مسبوقة لأنها ستوفر العلاج الكامل لفئات من الثعابين التي لا يوجد لها أي مضادات للسموم حاليًا.
فيديو قد يعجبك: