أيهما أفضل لكبح الشهية- القرفة أم الحلبة؟
كتب : محمد أمين
القرفة
لكلٍ من القرفة وماء الحلبة فوائد متعددة، من ألياف غذائية ومضادات أكسدة تعزز من مقدرات الجهاز المناعي، ولكن عند الحديث عن التخسيس، أيهما أفضل للتحكم في كبح فرط الشهية الشديد؟
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أيهما أفضل للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام؟ بحسب "onlymyhealth".
اقرأ أيضًا: استشاري أبحاث اكلينيكية يكشف كفاءة حقن التخسيس الجديدة
كيف تساعد القرفة على التحكم في الشهية؟
القرفة تساعد في السيطرة على الرغبة تناول الطعمة بالدرجة الأولى، من خلال تحسين حساسية الأنسولين واستقرار مستويات الجلوكوز في الدم.
القرفة تبطئ معدل تحلل الكربوهيدرات وامتصاصها، مما يمنع الارتفاعات والانخفاضات السريعة في مستوى السكر في الدم.
هذه التقلبات تعد محفزًا رئيسيًا للرغبة الشديدة في تناول السكر، ونوبات الجوع، والإفراط في تناول الطعام.
وبالحفاظ على مستويات الجلوكوز ثابتة، تقلل القرفة من رغبة الدماغ في تناول الأطعمة سريعة الإمداد بالطاقة، وخاصة الحلويات والكربوهيدرات المُكررة، بدافع المكافأة.
القرفة تساعد على كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام من خلال:
- تحسين حساسية الأنسولين.
- استقرار مستويات السكر في الدم.
- دعم توازن هرمون الجوع والشبع.
- تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر والكربوهيدرات.
القرفة تعمل بشكل جيد للأفراد الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، ومتلازمة تكيس المبايض، ومتلازمة التمثيل الغذائي، ومرض السكري، حيث يتم المساس بتنظيم نسبة السكر في الدم.
قد يهمك: إبر مونجارو للتنحيف- متى يبدأ مفعولها؟
كيف تساعد الحلبة على التحكم في تناول الطعام؟
الحلبة وسيلة قوية وطبيعية لتقليل نوبات الجوع والرغبة الشديدة في تناول السكر، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، ومتلازمة تكيس المبايض، أو الكبد الدهني.
السر في محتواها العالي من الألياف القابلة للذوبان وخصائصه المتوازنة لسكر الدم، والتي تعمل معًا لزيادة الشعور بالشبع لفترة أطول وتمنع نوبات الجوع المفاجئة التي تُثير الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
تساعد الحلبة على تحسين حساسية الأنسولين، ما يعني أن الجسم يستخدم الجلوكوز بكفاءة أكبر بدلاً من تخزينه على شكل دهون، واستقرار مستوى السكر في الدم واستقرار مستويات الطاقة، وانخفاض الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
الحلبة تتحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام من خلال:
- توفير الألياف القابلة للذوبان التي تبقيك ممتلئًا لفترة أطول
- إبطاء عملية الهضم واستقرار نسبة السكر في الدم
- تحسين استجابة الأنسولين وتوازن الهرمونات
- تقليل الجوع العاطفي أو المعتاد من خلال إشارات الشبع بشكل أفضل
- للحصول على أفضل النتائج، اشرب ماء الحلبة على معدة فارغة في الصباح
القرفة أم الحلبة أيهما أفضل للتحكم في الشهية؟
يُعدّ كل من القرفة والحلبة علاجين طبيعيين ممتازين للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام، لكنهما يعملان بآليات مختلفة.
تساعد القرفة على موازنة سكر الدم، ومستوياته وتحسين حساسية الأنسولين من ناحية أخرى، تسيطر الحلبة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل رئيسي بفضل محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان (الجالاكتومانان).
القرفة أكثر فعالية لمن يعانون من الرغبة الشديدة في تناول السكر أو الكربوهيدرات بسبب عدم استقرار مستوى السكر في الدم، بينما يالحلبة تناسب من يعانون من الجوع المستمر أو ميول الأكل الانفعالية.
ومع ذلك يُمكن لكليهما أن يُكمل الآخر، القرفة صباحًا للتحكم في مستويات السكر، والحلبة لاحقًا للحفاظ على الشعور بالشبع، مما يجعلهما ثنائيًا فعالًا لإدارة الشهية ودعم توازن الوزن بشكل طبيعي.