أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

في العام 2018.. دراسات مهمة ستغير العالم

05:10 م الجمعة 28 ديسمبر 2018
في العام 2018.. دراسات مهمة ستغير العالم

دراسات وأبحاث طبية في 2018

كتبت – أميرة عبد الرازق

كل عام تكون هناك آلاف الدراسات في المجال الطبي التي تقدم نظريات وفرضيات تحاول بها تطوير المجال، لكن القليل فقط من هذه الدراسات ما يكون واعدا وقادرا على تغيير معالم العالم أو العلاج الطبي من بعده.

وفي هذا التقرير يقدم لكم "الكونسلتو" مجموعة من أبرز هذه الدرسات التي نشرت في 2018 والتي من المتوقع لها أن تساهم في تغير العالم تماما في القطاع الطبي.

علاج للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية هي مشكلة عالمية وواحدة من أهم تهديدات الصحة العامة، فهذا النوع من البكتيريا هي سلالات طورت من نفسها لتصبح مقاومة للمضادات الحيوية أي مقاومة للعلاج.

البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تسبب أمراضا مثل الالتهاب الرئوي والسل والسيلان والأمراض التي تسببها بكتيريا السالمونيلا، بحسب موقع "Medical Daily".

وقد توصل الباحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى طريقة يمكنهم بها القضاء على هذا النوع من البكتيريا تماما، عن طريق استخدام مزيج من المصادات الحيوية ومركبات البروبيوتك، وهي نوع من البكتيريا النافعة.

وفي تجاربهم استخدم الباحثون نوع من مركبات البروبيوتيك يدعى "+Bio-k" إلى جانب مضاد حيوي يدعى "tobramycin" وباستخدام هذا المزيج وجد أن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية قد محت تماما.

اختيار شكل الجنين

باستخدام صورة "سيلفي" يمكن للأم أن تحدد بكامل إرادتها شكل وملامح الجنين الذي تريده.

تقوم الفكرة اعتمادا على بعض الخوارزميات التي تأخذ قياسات مختلفة لوجه الأم، وبعد ذلك تبحث عن شبيهة لهذه الأم في مئات من البويضات المتبرع بها، حتى الحصول على وجه متبرعة شبيهة بالأم، وبعد ذلك يتم التلقيح الصناعي وإنجاب طفل شبيه بوالدته.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها برنامج كمبيوتر لاختيار شكل الجنين.. وتقول عيادة "Ovobank" بإسبانيا أن لديها أكثر من ألفي متبرعة بالبويضات الخاصة بها، وعلى الأم التي ترغب في اختيار ملامح طفلها أن ترسل فقط صورة "سيلفي" لها، وسيتم إدخالها لبرنامج كمبيوتر ليأخذ مئات القياسات لوجه الأم ثم يبحث عن الشبيهة. لمزيد من التفاصيلاضغط هنا.

لقاح جديد لعلاج الإيدز

مع العام 2019 سيختبر مركز مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في موسكو لقاحا جديدا لعلاج مرض الإيدز.

أهمية هذا اللقاح الذي يوصف بأنه واعد جدا، هي أنه سيغني المريض عن تناول الأدوية، خلال فترة زمنية طويلة، كما أن جسم المريض لن يظهر مقاومة للمادة العلاجية، بالإضافة إلى التكلفة المنخفضة للعلاج الجديد، بحسب ما يذكر "أليكسي مازوس" رئيس مركز الوقاية ومكافحة مرض نقص المناعة.

السيليكون يهدد النساء بأمراض المناعة

جراحات السيليكون أصبحت تهدد النساء بأمراض خطيرة مثل التهاب المفاصل وانجاب جنين ميت وسرطان الجلد.

الباحثون وجدوا أن جراحات السيليكون تزيد مخاطر تعرض النساء لإنجاب جنين ميت بمعدل 4.5 أضعاف، كما تزيد مخاطر تعرضهن لسرطان الجلد إلى 4 أضعاف بعد إجراء الجراحة.

وكانت إدارة الغذاء والدواء قد حظرت في أوائل التسعينات جراحات السيليكون لارتباطها بخطر الإصابة بالسرطان وأمراض المناعة الذاتية.

أجريت الدراسة على ما يقارب 100 ألف مريضة كان بينهن 80 ألفا ممن أجرين جراحة السيليكون فيما أجرى الباقون زرع الغرسات المليئة بالمحلول الملحي.

ووجد الباحثون أن النساء اللواتي خضعن لجراحة السيليكون زادت لديهن مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتنويدي وأمراض المناعة وموت الجنين في الرحم وسرطان الجلد.

لمزيد من التفاصيلاضغط هنا.

عدسة جديدة لإصابات العيون

لعلاج إصابات العين التي يصعب التعافي منها تمكن باحثون أستراليون من صنع عدسة تعمل كضمادة للعين لعلاج الحالات الصعبة مثل جروح القرنية.

وتتكون الضمادة من خلايا لها خصائص للتعافي من الجروح، فهي عبارة عن خلايا لحمية يتم عزلها من أنسجة العين ووضعها على السطح الداخلي لنوع خاص من العدسات اللاصقة، بحسب الدراسة التي أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية.

وتعالج هذه العدسة الجديدة المرضى الذين يعانون حالات مزمنة مثل قرح القرنية أو العيوب الخلقية بسطح العين، أو للأشخاص الذين تعرضوا لإصابات بسبب المواد الكيماوية، والذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية.

مادة كميائية لاستئصال سرطان الدماغ

قبل ذلك لم يكن الأطباء يستطيعون استئصال سرطان الدماغ بأمان دون المساس بخلايا المخ السليمة، ولكن العلماء توصلوا إلى مادة "5-ALA" التي تجعل الورم السرطاني يتوهج باللون الوردي ما يعني سهولة استئصاله دون المساس بالخلايا السليمة، بحسب ما يذكر موقع "BBC".

أجريت الدراسة على 99 مريضا، ووجد العلماء أن الوهج الوردي يظهر لدى المرضى الذين لديهم أكثر أنواع الأورام عدوانية.

ويتم تناول مادة "5-ALA" عن طريق الفم، ويقول العلماء أنهم رأوا الوهج الوردي لدى 85% من المرضى، وعند المرضى الآخرين فقد كان 7 منهم مصابين بالورم الدبقي منخفض الدرجة أما الآخرين فلا يمكن تقييمهم.

دواء فعال لسرطان الثدي العنيف

باستخدام دواء مضاد للذهان تمكن العلماء أخيرا من إيجاد علاج فعال لسرطان الثدي العنيف.

الدواء يدعى "pimozide" ويقول العلماء أنه يقلل نمو سرطان الثدي الثلاثي السلبي وهو أحد أشكال سرطان الثدي الأكثر عدوانية، والذي يملك معدلات أقل للبقاء على قيد الحياة، كما يوضح محمد الطناني المؤلف الرئيسي بالدراسة التي أجرتها جامعة برادفورد بالمملكة المتحدة.

ووجد العلماء بروتين يدعى "RanGTP" والذي يعد المفتاح لنمو وانتشار سرطان الثدي الثلاثي، والذي يعمل الدواء المضاد للذهان على غلقه. كما يعمل الدواء على الحيلولة دون تراكيب الإنزيم المشارك في نمو الورم الخبيث وإيقاف جيل من الارومة الليفية العضلية، التي تعد نوعًا من الخلايا المساعدة في نمو الأورام.

ابتكار للحماية من الذبحة والنوبات القلبية

لإنقاذ المرضى من الذبحة الصدرية والنوبات القلبية القاتلة، ابتكر العلماء علاجا واعدا وهو عبارة عن مشد صغير يتناسب مع الأوردة والذي يمكنه إنقاذ آلاف المرضى من الجراحة المتكررة لفتح مجرى جانبي للشريان التاجي لعلاج الذبحة الصدرية، كما يذكر موقع روسيا اليوم.

وظيفة هذا المشد الجديدة بحماية الغلاف الشبكي المطور للأوعية المطعمة التي تتضرر بسبب ضغط الدم في الجسم، وهو السبب الرئيسي وراء فشل عمليات القلب لدى أكثر من نصف الحالات بعد عشر سنوات.

وتحدث أمراض القلب عندما لا يتدفق الدم إليه بشكل جيد، عندما يحدث انسداد في الشرايين التي تغذيه ما ينتج عنه الذبحة الصدرية والنوبة القلبية التي تعالج عن طريق إزالة الأوردة الصحية من القدمين لتعمل بمثابة شرايين جديدة في القلب، ولكن بسبب ضغط الدم في الجسم تتضرر هذه الأوعية الدموية مرة أخرى ما يتطلب جراحة أخرى.

ولكن هذا المشد الجديد يعتبر أو تجربة في العالم لغلاف شبكي يستمر لخمس سنوات بعد العلاج ويجعل الأوردة المزروعة تكاد تكون مثل الجديدة تماما.

العلماء يسيطرون على هرمونات الجوع

يستطيع الأطباء في المستقبل التحكم في هرمونات الجوع وبالتالي القضاء على السمنة تماما بوسيلو فعالة ودون أنظمة غذائية.

فقد توصل العلماء من جامعة كوبنهاجن بالدنمارك إلى طريقة جديدة للتحكم في هرمون الجوع "الجريلين" عن طريق التحكم في مسار إشارات معين يحتوي على بروتين "Gαq/11" المسئول عن الشعور بالجوع، ومع غلق هذا البروتين يمكن للعلماء التحكم في الشعور بالجوع مع أعراض جانبية قليلة وبسيطة، بحسب ما يذكر موقع "Medical X Press".

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية