ما هو مرض الميزوفونيا الذي تعاني منه ياسمينا العبد؟
كتب : الكونسلتو
الفنانة ياسمينا العبد
تابعنا على
مرض الميزوفونيا، كشفت الفنانة الشابة ياسمينا العبد، عن إصابتها به، خلال استضافتها ببرنامج أنس بوخش.
اقرأ أيضًا: ياسمينا العبد تكشف مرض والدها: نسبة نجاته 2%
وأوضحت ياسمينا العبد أن مرض الميزوفونيا يجعلها لا تتحمل صوت المضغ، مشيرةً إلى أنه يثير غضبها، لكنها تحاول السيطرة على أعصابها.
قد يهمك: ما هي متلازمة المحتال التي تعاني منها ياسمينا العبد؟
ما هو مرض الميزوفونيا؟
مرض كراهية الأصوات، عبارة عن اضطراب نفسي غير معترف به رسميًا، يواجه المصابون به صعوبة كبيرة في تحمل صوت:
-مضغ الطعام.
-أدوات الأكل.
-التنفس الثقيل.
-الشخير.
-تنظيف الحلق.
-تنقيط الماء.
-جرس الهاتف أو المنزل.
-حفيف الورق أو البلاستيك.
-ساعة الحائط.
-التقبيل بصوت عالٍ.
-النقر بالقلم.
من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الميزوفونيا؟
مرض الميزوفونيا قد يصيب أي شخص، لكنه أكثر انتشارًا بين النساء بنسبة تتراوح من 55% إلى 83% بحسب الأبحاث.
قد يهمك أيضًا: هل تكره سماع الأصوات الخافتة؟.. إليك السبب وعلاجه
في أي عمر يظهر مرض الميزوفونيا؟
يتطور مرض الميزوفونيا في أي سن، ولكن أبحاث أكدت أن معظم المصابين به عانوا من أعراضه لأول مرة في السنوات المبكرة من مرحلة المراهقة.
ما هي أعراض مرض الميزوفونيا؟
يعاني مرضى الميزوفونيا من الأعراض التالية:
أعراض الميزوفونيا النفسية
-الغضب.
-القلق.
-الاشمئزاز.
-الخوف.
أعراض الميزوفونيا الجسدية
-ارتفاع ضغط الدم.
-ضغط أو ضيق في الصدر.
-القشعريرة.
-ارتفاع ضربات القلب.
-التعرق.
أعراض الميزوفونيا السلوكية
-الابتعاد عن المواقف التي قد تؤدي إلى صدور الصوت المحفز.
-ترك المكان الذي يصدر به الصوت المحفز.
-محاولة إيقاف الصوت بشكل سلمي.
-محاولة إيقاف الصوت بشكل عنيف "نادرًا".
اقرأ أيضًا: تتعرض للقشعريرة عند سماع بعض الأصوات؟.. إليك الأسباب
ما هي أسباب الإصابة بمرض الميزوفونيا؟
لا يزال سبب مرض الميزوفونيا غير معروفًا للخبراء، لكنه يعتقدون أنه ينتج عن العوامل التالية:
1- وجود المزيد من الوصلات والنشاط في مناطق معينة من الدماغ.
2- التاريخ العائلي أو الوراثي.
3- الإصابة ببعض الاضطرابات، منها:
-التوحد.
-فرط النشاط مع تشتت الانتباه.
-الاكتئاب الشديد.
-الوسواس القهري.
-اضطراب ما بعد الصدمة.
-اضطراب الشخصية الحدية.
هل مرض الميزوفونيا قابل للعلاج؟
العلاج النفسي قد يكون فعالًا في تخفيف مرض الميزوفونيا، خاصةً إذا كان مرتبطًا بالقلق أو الوسواس القهري.
