أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

لقاح تجريبى يمكن أن يقلل من خطر حدوث جلطة دموية

02:43 م الثلاثاء 30 أكتوبر 2018
لقاح تجريبى يمكن أن يقلل من خطر حدوث جلطة دموية

ذكرت دراسة جديدة أنه تم تطوير لقاح تجريبي جديد يقلل من خطر التعرض لجلطة دموية بعد السكتة الدماغية، وفقا للأبحاث التى أجريت على فئران التجارب.

ويأمل الباحثون فى اليابان أن يحل اللقاح المطور حديثا ويطلق عليه اسم (S100A9) محل عقاقير السيولة التى تؤخذ عن طريق الفم والمستخدمة كعامل مساعد لمنع حدوث السكتات الدماغية مرة أخرى بالإضافة إلى ذلك، وجد أن اللقاح لا يزيد من خطر النزيف الخطير أو يؤدى إلى استجابة المناعة الذاتية .

وقال هيرونورى ناكاجامى الأستاذ فى جامعة "أوساكا" فى اليابان "لا يأخذ الكثير من المرضى عقاقير السيولة كما هو مقرر مما يزيد من احتمال تعرضهم للجلطة مرة أخرى..لذلك، قد يساعد هذا اللقاح يوما ما فى حل هذه المشكلة، حيث كل ما يحتاجه هو أن يتم حقنه دوريا".

وتشير البيانات إلى أنه من بين 790 ألف أمريكى أصيبوا بسكتة دماغية كل عام، فإن هناك 25% سيعانون من سكتة دماغية أخرى خلال حياتهم، ووفقا "للجمعية الوطنية للسكتة الدماغية، فإن السكتات المتكررة لديها معدل أعلى للوفاة والعجز بسبب إصابة أجزاء من الدماغ بالسكتة الدماغية الأصلية".. بالإضافة إلى ذلك، فإن عقاقير السيولة، قد تشمل أيضا مضادا للتجلط مثل الأسبرين أو مضاد للتجلط مثل عقار"الوارفارين" للمساعدة فى منع حدوث سكتة دماغية ثانوية".

وبالنسبة للدراسة الحديثة، وجد الباحثون أن اللقاح التجريبى قد وفر الحماية ضد الجلطات الدموية فى الفئران لأكثر من شهرين، ليماثل تأثيره تأثير عقار "كلوبيدوجرول" الذى يؤخد عن طريق الفم، ويقول الباحثون إن عدم وجود استجابة مناعية يعنى أن جهاز المناعة لدى الفئران لم ينظر إلى اللقاح على أنه "دخيل يحتاج لمهاجمته، وهذا كان من شأنه أن يسبب رد فعل على مضاد للقاح".

وقال هيرونورى ناكاجامى الأستاذ فى جامعة "أوساكا" فى اليابان "نحن سنواصل أبحاثنا على أمل أن نكون قادرين على بدء تجارب سريرية فى فترة ما بين 5 إلى 10 سنوات من الآن..لكن هناك اختلافات بين الفئران والبشر فى كيفية التعرف على اللقاح من قبل جهاز المناعة، كما يجب أن نكون قادرين على التغلب على مثل هذه المشاكل، حيث نعتقد أن هذا اللقاح يوفر استراتيجية واعدة للغاية فى الوقاية الثانوية من السكتة الدماغية".

المصدر: (أ ش أ)

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية