أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

تأخر علاج خراج الأنف يسبب مضاعفات خطيرة.. إليك الأعراض والعلاج

07:11 م الثلاثاء 29 يناير 2019
تأخر علاج خراج الأنف يسبب مضاعفات خطيرة.. إليك الأعراض والعلاج

خراج الأنف

كتبت- أسماء أبو بكر

أماكن وأعضاء كثيرة بالجسم معرضة لظهور خُراج (دمل) فيها، ومن بينها الأنف، وغالبًا ما يظهر فيها من الداخل، الأمر الذي يشكل خطورة أكبر، لاحتمالية انتقال الميكروبات لأماكن أخرى بالجسم، لذلك لا يجب التأخر في علاجه.

فتحة الأنف معرضة لكل أنواع الأتربة والميكروبات الموجودة في الجو، وقد ينتج عن العبث فيها حدوث جرح يتحول إلى دمل أو خُراج في مقدم الأنف، هذا ما ذكره الدكتور أحمد الموصلي، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، مضيفًا أن محاولة إزالة بعض الشعيرات من مقدم الأنف قد ينتج عنه جرح أيضا، ومع وجود تلوث وبكتيريا يمكن أن يتكون خُراج.

اقرأ أيضًا: مضاعفات خطيرة لالتهاب الأنف البكتيري.. نصائح ضرورية للوقاية

تابع الموصلي، أن ذلك يتوقف على عوامل أخرى، كضعف المناعة، كما هو الحال في مرضى السكر أو الكبد أو الكلى، لأنه يزيد من فرص تحول الجرح إلى خراج أو دمل داخل الأنف.

العرض الرئيسي للخراج داخل الأنف هو الشعور بألم في الأنف، وفقًا لاستشاري الأنف والأذن والحنجرة، مستطردًا أنه قد يصاحبه أعراض أخرى كاحمرار في مقدم الأنف، وصداع، مؤكدا أن المشكلة تكمن في خطورة المضاعفات المحتملة له، لأن المنطقة المثلثة من بداية فتحة الفم وحتى أرنبة الأنف (بين الحاجبين)، تعتبر مثلث خطر، لأن تكون خراج فيها قد يؤدي إلى انتقال الميكروبات الموجود فيه إلى المخ عند محاولة الضغط عليه أو العبث فيه أو فتحه.

حذر الموصلي من محاولة العبث في خراج الأنف أو تجاهل زيارة الطبيب، موضحا أن علاجه يعتمد على تناول مضادات حيوية ومسكن وأقراص لتهدئة الالتهاب، وعادة يكون ذلك كافيًا، لكن في بعض الحالات يمكن وضع مرهم جلد على الخُراج إذا كان خارجيًا، مشيرًا أنه يُفضل استخدام مرهم مضاد حيوي عيون للخُراج الداخلي، لأنه يناسب طبيعة الغشاء المخاطي المبطن للأنف من الداخل.

عن إمكانية فتح الخُراج جراحيًا بالمشرط، رأى الموصلي أن ذلك يشكل خطورة، لأنه يتطلب الضغط على الخُراج لإخراج الصديد ووضع فتيل داخله، وبالتالي يزيد من احتمالية وصول الميكروبات إلى داخل الجمجمة، لذلك من الأفضل الاكتفاء بالعلاج الدوائي.

اقرأ أيضًا: التهابات الجيوب الأنفية.. إليك الأسباب والأعراض والعلاج

أشار الموصلي، إلى أن حدوث مضاعفات بالفعل ووصول الميكروب للدماغ، يؤثر على حركة العين ووعي المريض، فضلا عن ظهور أعراض أخرى، وهذه الحالة تتطلب حجز المريض في المستشفى لتلقي العلاج اللازم للسيطرة على هذه المضاعفات، وقد يحتاج إلى التدخل الجراحي في هذه الحالة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية