أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

من مضاعفاته الشلل.. إليك كل ما تريد معرفته عن التصلب الجانبي الضموري

09:00 م الأربعاء 18 سبتمبر 2019
من مضاعفاته الشلل.. إليك كل ما تريد معرفته عن التصلب الجانبي الضموري

التصلب الجانبي الضموري

كتبت - حسناء الشيمي:

يعد التصلب الجانبي الضموري من الأمراض العصبية التي تؤثر على حركة العضلات، وقد ينتهي الحال بالمريض على كرسي متحرك، ويتشابه في كثير من الأحيان مع التصلب المتعدد، فكيف يمكن التفرقة بينهما؟

يقول الدكتور أحمد كامل، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، إن التصلب الجانبي الضموري هو مرض يصيب الخلايا العصبية الموجودة بالجانب الأمامي من الحبل الشوكي المسئولة عن العضلات الإرادية، كالعضلات المسئولة عن الحركة، البلع، المضغ، وغيرها من العضلات التي يتم تحريكها بإرادتنا.

أعراض التصلب الجانبي الضموري

ويوضح أستاذ مساعد جراحة المخ أن التصلب الجانبي الضموري مرض نادر يصيب 5 أشخاص من كل 100 شخص، وليس له سببًا واضح للإصابة به، وعادة ما تظهر الأعراض المصاحبة له في مرحلة الثلاثينات، ومن أبرزها:

- صعوبة الكلام.

- صعوبة التنفس.

- رعشة في اللسان.

- مشاكل في البلع.

- ضعف عضلات الرقبة.

- مشاكل في الحركة.

اقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن التصلب المتعدد؟.. إليك الأسباب والأعراض والعلاج

طرق تشخيص التصلب الجانبي الضموري

ويؤكد كامل أن المريض بالتصلب الجانبي الضموري يكون قادرًا على الإحساس والتفكير جيدًا، ولكن تكمن مشاكله في الحركة، مضيفًا أنه على الرغم من عدم وجود طرق لتشخيص الإصابة بهذا المرض، ولكن هناك بعض الفحوصات التي يجب الخضوع لها، لاستبعاد كل الأسباب التي تؤدي إلى ضمور العضلات، كالتصلب المتعدد، ومنها:

- رنين مغناطيسي على المخ والحبل الشوكي.

- الخضوع لبذل النخاع الشوكي.

- أخذ عينة من العضلات.

- عمل تحليل جينات.

- الفحص الإكلينيكي ومتابعة الأعراض، وهنا يتم ملاحظة حركة اللسان، وغالبًا ما تظهر عليه أعراض التشنجات، فضلًا عن مراقبة العضلات الأخرى.

قد يهمك: "يصيب الشباب بالإعاقة".. 40 ألف مصري يعانون من "التصلب المتعدد"

الفرق بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب المتعدد

ويضيف أستاذ مساعد جراحة المخ أن التصلب المتعدد يهدد الحركة والإحساس معًا، فيفقد المريض إحساسه بأطرافه، فيشعر بالتنميل، وقد يمتد المرض ليصيب عضلات أخرى بالجسم، مثل عضلات العين.

ويفيد كامل بأن هناك عامل آخر يتم الاستناد عليه للتفرقة بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب المتعدد، وهو التشخيص بالرنين المغناطيسي، ففي حالة ظهور نسبة عالية من البروتينات في السائل المخي، فهذا يدل على الإصابة بالتصلب المتعدد.

علاج التصلب الجانبي الضموري

يشير أستاذ مساعد جراحة المخ إلى أن علاج التصلب الجانبي يكمن في علاج الأعراض المصاحبة له، كالخضوع لشق حنجري لتسهيل التنفس، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية الأخرى، ومن بينها:

- أدوية تقلل من تطور المرض، تتضمن جرعات من الفيتامينات المنشطة للعضلات والأعصاب لتقويتها وتحفيزها.

- الخضوع لعلاج طبيعي، لتقوية العضلات وتحفيز الأعصاب.

- أدوية مسكنة للآلام، للتخفيف من آلام الشد والضمور العضلي.

- أدوية لعلاج الإمساك ومشاكل التبول.

قد يهمك أيضًا: أعراضهما متشابه.. إليك كيفية التفريق بين التهاب الأعصاب والتصلب المتعدد

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية