أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

سرطان الثدي.. هل يصيب باقي أعضاء الجسم؟

03:27 م الأحد 24 أكتوبر 2021
سرطان الثدي.. هل يصيب باقي أعضاء الجسم؟

سرطان الثدي

كتبت- ندى سامي:

سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين السيدات، لا يؤثر سرطان الثدي على منطقة الثدي فحسب بل يتسبب في العديد من الأضرار على صحة الجسم بمجرد الإصابة به وخلال مراحل العلاج.

"الكونسلتو" يستعرض في شهر أكتوبر الوردي المنوط بالتوعية حول سرطان الثدي، مدى تأثير سرطان الثدي على صحة الجسم، وفقًا لـ "Health line"، و"Web md".

في البداية يصيب سرطان الثدي منطقة الثدي فقط يتم ملاحظة بعض التغيرات في الثدي مثل التكتل والتورم وأحيانًا إفرازات الحلمة، في بعض الأحيان قد يرى الطبيب أورام سرطان الثدي في صورة الثدي الشعاعية أو أي جهاز تصوير آخر قبل ملاحظة الأعراض.

إذا انتشر سرطان الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم فقد يتسبب في ظهور أعراض في منطقة الثدي والإبط والذراع أيضًا قد يطول الضرر عدد من المناطق والأجهزة الأخرى بالجسم مثل:

- الكبد.

- الرئتين.

- العضلات.

- العظام.

- المخ.

كيف يتغير الثدي بعد الإصابة بالسرطان؟

يبدأ سرطان الثدي عادًة في ثدي واحد، وفقا لجمعية السرطان الأمريكية العلامة الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي هي كتلة حديثة التكوين في الثدي، عادًة ما تكون الكتلة غير منتظمة الشكل وغير مؤلمة ومع ذلك يمكن أن تكون بعض الكتل السرطانية مؤلمة ومستديرة الشكل.

يتسبب سرطان الأقنية الغازية في ظهور كتل ونتوءات في الثديين، هذا نوع من سرطان الثدي يتشكل داخل قنوات الحليب، يعد سرطان الأقنية الغازية هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي يشكل حوالي 80% من جميع التشخيصات وعادة ما ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.

يمكن أن يسبب السرطان الفصيصي الغازي سماكة الثدي، يبدأ هذا النوع من سرطان الثدي في الغدد التي تنتج حليب الثدي قد تشكل الإصابة به حوالي 15% جميع سرطانات الثدي.

قد يتغير لون وحجم الثدي، في حين أن سرطانات الثدي نفسها ليست مؤلمة عادًة فإن التورم الناتج يمكن أن يسبب ألم الثدي قد تظل الكتل السرطانية مؤلمة في بعض الحالات.

حلمات الثدي أيضًا تتأثر بعد الإصابة بالسرطان، قد يخرج بعض الإفرازات العادية والمدممة من الحلمات، وقد تواجه بعض السيدات انقلاب الحلمة

اقرأ أيضًا: حكايات الألم والمعاناة.. سيدات يكشفن تجاربهن بعد استئصال الثدي

كيف تتأثر أنظمة الجسم بعد الإصابة بسرطان الثدي؟

الجلد

بصرف النظر عن التغييرات التي تطرأ على الثدي يمكن أن يتأثر الجلد المحيط بالثدي أيضًا عند الإصابة بالسرطان، قد يتسبب في الحكة الشديدة ويمكن أن يصبح جافًا ومتشققًا.

تعاني بعض النساء أيضًا من تنقير في الجلد على طول صدورهن يشبه الدمامل في قشر البرتقال، وتعد سماكة أنسجة الثدي أمر شائع أيضًا في سرطان الثدي.

المناعة

في المراحل المتأخرة من سرطان الثدي انتشرت الأورام إلى العقد الليمفاوية الأخرى تحت الإبط هي بعض من أولى المناطق المتضررة، هذا بسبب مدى قربهم من الثديين، يتسبب ذلك في الألم والتورم تحت الذراعين.

يمكن أن تتأثر الغدد الليمفاوية الأخرى بسبب الغدد الموجودة في المنطقة القريبة للثدي، وتعد تلك الغدد هي النظام المسؤول عن نقل السائل الليمفاوي الصحي في جميع أنحاء الجسم فإنه يمكن أيضًا أن ينشر الأورام السرطانية.

قد تنتشر الأورام عبر الجهاز اللمفاوي إلى الرئتين والكبد، إذا تأثرت الرئتان تظهر بعض الأعراض:

- سعال مزمن.

- ضيق في التنفس.

- صعوبات التنفس الأخرى.

عندما يصل السرطان إلى الكبد يتسبب فيما يلي:

- اليرقان.

- انتفاخ شديد في البطن.

- احتباس السوائل.

الهيكل العظمي والعضلي

من الممكن أيضًا أن ينتشر سرطان الثدي إلى العضلات والعظام، قد يكون هناك ألم في هذه المناطق بالإضافة إلى تقييد الحركة، قد يشعر المصاب بالتيبس في المفاصل خاصة بعد الاستيقاظ أو الوقوف من الجلوس لفترات طويلة من الزمن.

يمكن أن تزيد هذه الآثار أيضًا من خطر التعرض للإصابات بسبب نقص الحركة، تشكل كسور العظام خطرًا أيضًا.

قد يهمك: الأورام الحميدة بالثدي.. هل تتحول إلى سرطانية؟

الجهاز العصبي

يمكن أن ينتشر سرطان الثدي أيضًا إلى الدماغ، يمكن أن يؤدي هذا إلى مجموعة من التأثيرات العصبية بما في ذلك:

- رؤية ضبابية أو مزدوجة.

- صداع الراس.

- فقدان الذاكرة.

- صعوبات في الكلام.

كيف يتأثر الجسم أثناء علاج سرطان الثدي؟

أثناء العلاج من المحتمل مواجهة تغيرات تطرأ على الجسم وقد تمتد بعضها لفترات بعد انتهاء مرحلة العلاج، ويحتاج الجسم لفترة ليعود لطبيعته، ومن أبرز تلك التغيرات ما يلي:

تساقط شعر

يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي تساقط الشعر عن طريق مهاجمة خلايا بصيلات الشعر والتي عادة ما تبدأ بعد أسبوعين من العلاج.

غالبًا ما يكون تساقط الشعر أثناء علاج السرطان مشكلة مؤقتة، يجب أن ينمو شعرك مرة أخرى بمجرد الانتهاء من العلاج، في بعض الأحيان قد تبدأ في النمو قبل أن انتهاء جلسات العلاج

تغيرات الدورة الشهرية

يمكن أن تؤدي علاجات سرطان الثدي إلى تعطيل الإنتاج الطبيعي للهرمونات وتؤدي إلى انقطاع دورات الطمث المنتظمة، وقد يتسبب ذلك فيما يلي:

- تعرق ليلي.

- الهبات الساخنة.

- ألم المفاصل.

- زيادة الوزن.

- فقدان الدافع الجنسي.

- جفاف المهبل.

- العقم.

تستأنف بعض النساء فترات منتظمة بعد العلاج، ولكن البعض الآخر لا يستعيد إنتاج الهرمون الطبيعي ونتيجة لذلك يدخلون سن اليأس، من المرجح أن يحدث هذا عند النساء فوق سن الأربعين.

الوذمة الليمفية

الوذمة اللمفية هي حالة يتجمع فيها السائل في أجزاء مختلفة من الجسم ويسبب التورم، تعرض جراحة سرطان الثدي أو العلاج الإشعاعي لخطر الإصابة بالوذمة اللمفية في الثديين والذراعين واليدين.

قد تتم إحالة المريضة إلى أخصائي الوذمة اللمفية بعد الجراحة لتقليل المخاطر أو تقليل الأعراض عند المعاناة منها بالفعل قد يتم إعطاء المريضة تمارين محددة أو كم ضاغط خاص للمساعدة في منع الأعراض أو تقليلها.

تغيرات الجلد

عند الخضوع لجلسات إشعاع لسرطان الثدي فقد تواجه البعض طفح جلدي أحمر يشبه حروق الشمس في المنطقة المصابة، في بعض الحالات يمكن أن يكون الطفح شديد قد تشعر المصابة أن أنسجة الثدي صلبة ومنتفخة.

يؤثر الإشعاع على الجسم بعدة طرق أخرى، مثل:

- تساقط الشعر تحت الإبط.

- تعب.

- تلف الأعصاب والقلب.

- تورم الذراع أو الوذمة اللمفية.

- تلف القلب.

زيادة الوزن

تكتسب العديد من النساء الوزن أثناء علاج سرطان الثدي، وترتبط زيادة الوزن بشكل ملحوظ خلال فترة العلاج لخطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالسمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، قد تنجم زيادة الوزن عن العلاج الكيميائي أو الأدوية الستيرويدية المختلفة أو العلاجات الهرمونية

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية