هل الكحة مرض معدِ؟.. هكذا تتخلص منها

كتبت- ياسمين الصاوي:

تعد الكحة من المشكلات المزعجة التي تصيب الكبار والصغار على حد سواء، وعادة ما تصبح أكثر شيوعًا في موسم الشتاء والطقس البارد، الذي يزيد مخاطر التعرض لأمراض والتهابات الجهاز التنفسي.

وتحتاج الكحة في أغلب الأحيان إلى التوجه لعيادة الطبيب المختص من أجل تحديد السبب وكيفية العلاج بشكل مناسب، وذلك في حال عدم تحسنها بالأعشاب الطبيعية والوصفات المنزلية، حسبما نشر موقع "Medicine net".

ويوصي الخبراء والأطباء بضرورة تغطية الفم بالمناديل الورقية أو ثنايا الكوع عند الكحة للوقاية من انتقال الرذاذ المحمل بالبكتيريا والفيروسات للمحيطين.

لا تعد الكحة معدية في حد ذاتها، لكن الأمراض المسببة لها قد تكون أكثر قدرة على الانتشار والعدوى من خلال الرذاذ الذي يخرج من الفم في هذه اللحظة، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وعادة ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى.

وبالطبع، فإن الكحة الناتجة عن شم الغبار والأتربة والمواد الكيميائية ودخان السجائر وغيرها غير معدية على الإطلاق، ولا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر.

-الكحة الجافة.

-الكحة المصحوبة بالبلغم.

-الكحة الناتجة عن شم روائح السجائر.

-الكحة الناتجة عن المواد المثيرة للحساسية.

-الكحة المصحوبة بالدم.

-الكحة المصحوبة بالصفير.

-الكحة المزمنة (تستمر من 1-8 أسابيع، وربما عدة أشهر)

لا تحتاج الكحة إلى رعاية طبية إن استمرت فترة وجيزة لمدة 7 أيام أو أقل، لكن إذا كانت من الأنواع التالية، فلا بد من زيارة الطبيب، وتشمل:

-استمرار الكحة لأكثر من أسبوع دون أي تحسن.

-ظهور أعراض مصاحبة مثل القشعريرة.

-نزول مخاط كثيف أو دموي.

-إن كانت مصحوبة بارتفاع في درجة حرارة الجسم (الحمى) واستمرت 3 أيام أو أكثر.

وفي حال ظهور أي أعراض خطيرة، فلا بد من التوجه للطوارئ على الفور لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ومن بين هذه الأعراض:

1-الصفير.

2-ضيق التنفس.

3-تنميل وألم الصدر.

4-القيء الدموي.

وعلى الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء لعلاج الكحة أو حتى وصفات طبيعية تجنبًا للتعرض لأي مضاعفات صحية خطيرة.