لماذا اختارت الصحة سرطان الرئة والقولون والبروستاتا لمبادرات الإنقاذ؟

كتب- أحمد كريم:

أعلنت وزارة الصحة، إطلاق 3 مبادرات جديدة لعلاج سرطانات الرئة والقولون والبروستاتا على غرار مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة للكشف عن سرطان الثدي التي استطاعت الكشف عن 18 مليون سيدة إلى الآن.

لكن لماذا اختارت وزارة الصحة هذه الأنواع الثلاث من السرطان لإطلاق 3 مبادرات لها لعلاجها.

يقول الدكتور عماد حمادة، رئيس قسم الأورام بمستشفى قصر العيني بجامعة القاهرة، إن اختيار هذه السرطانات الثلاث جاء بسبب زيادة نسبة انتشارها الكبير في الفترة الأخيرة بعد سرطان الثدي والكبد

ويضيف حمادة، أنه من المعروف أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة واكتشافه في وقت مبكر أفضل مع توافر العلاجات، أما بالنسبة للقولون فأصبح الأطباء يروا وجود سرطان القولون في شباب أقل من 20 عامًا وهذا لم يكن في الوقت السابق بل أن إصابتهم تأتي في المرحلة الرابعة المتأخرة، وتوجد خطة لفرز حاجة المرضى للعلاج الجيني من عدمه.

ويوضح، أن سرطان البروستاتا يأتي في الترتيب السادس لدى الذكور ويلاحظ حاليا انخفاض سن الإصابة عن 60 عامًا فنرى حاليًا الإصابة في سن 50 و55 عامًا وهو ما جلعنا نفكر في هذه المبادرات.

ويؤكد، أن فكرة السرطان في مصر تغيرت في الفترة الأخيرة بعد زيادة الاهتمام بعلاجها وتوفير الإمكانيات مع ضرورة الكشف المبكر عن السرطانات.

وقال حمادة، إن الهدف من هذه المبادرات تقليل نسب الحالات المتقدمة والاكتشاف المبكر للحالات لعلاجها مبكرا، وهي من السرطانات المنتشرة في الفترة الأخيرة وتكون خطة هذه المبادرات معدة خلال أيام ونقنع المواطن العادي للكشف المبكر.

وأضاف، أن سرطان الثدي تبلغ نسبة انتشاره لدى السيدات 38% من الإصابات بكل السرطانات أي حوالي 28 الف حالة سنويا أما سرطان الكبد فيعد الأول في الانتشار لدى الذكور حيب تبلغ نسبة انتشاره 12% عند الرجال وسببه فيروس سي وبعد علاجه في مصر ستقل حالات الإصابة بعد 10 سنوات.