هل تؤثر الرياضة بعد التعافي من النوبات القلبية على صحة القلب؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

قال الطبيب البريطاني الشهير ميور جراي، إن أول شخص جاء لزيارته في المستشفى صباح اليوم التالي لتركيب دعامة في الشريان التاجي له، لم يكن طبيبًا أو ممرضة، بل كان مدربًا للياقة البدنية.

وأضاف جراي لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه قبل 12 ساعة فقط، أصيب بنوبة قلبية، حيث شعر بألم شديد في الصدر.

وتابع أن المدرب أخبره بأنه حجز له في برنامج تمارين أسبوعي يبدأ بعد أسبوعين، حتى يتعافى بشكل تام، وبالفعل بدأ البرنامج في الوقت المحدد واستمر 3 أشهر.

وأكد أنه لم يكن هناك عرق في الأسابيع القليلة الأولى، حيث مشى كثيرًا على جهاز المشي، لكنه بدأ بالتعرق قبل انتهاء الأشهر الثلاثة.

وكان التمرين يهدف لتشجيع الناجين من النوبة القلبية، حيث أعادوا له الثقة واللياقة البدنية من جديد، حسبما أفاد جراي.

تأثير التمارين على صحة القلب بعد التعرض للنوبات

بعد الإصابة بنوبة قلبية، من المهم أن يبدأ الشخص بإعداد برنامج نشاط منتظم للمساعدة على تقليل فرصة الإصابة بمشكلات أخرى بالقلب، حسبما نشر موقع "Medicinenet".

عادة ما يحصل المرضى الذين ينضمون إلى برامج إعادة تأهيل القلب على تعافي أسرع وأكثر أمانًا ونتائج أفضل بعد الإصابة بنوبة قلبية.

إرشادات لممارسة التمارين بعد النوبات القلبية

1- البدء ببطء، ثم زيادة وتيرة المشي تدريجيًا لمدة 3 دقائق حتى يصبح النشاط معتدلاً.

2- إذا شعر الشخص بضيق شديد في التنفس، فيجب إبطاء وتيرة المشي.

3- المشي بوتيرة معتدلة لمدة 10 دقائق تقريبًا في المرة الأولى، ثم محاولة إضافة دقيقة أو دقيقتين يوميًا.

4- يجب المشي مع شخص ما لمسافة قصيرة بالقرب من المنزل.

5- اختيار نشاط ممتع تستمتع به مثل المشي أو ركوب الدراجات الثابتة أو التجديف أو التمارين الرياضية المائية، لكن يجب استشارة الطبيب قبل رفع الأثقال.

6- ممارسة الرياضة في نفس الوقت كل يوم لعمل عادة وتجنب أي أنشطة قد تؤثر على التمرين، مثل توقيت الوجبات والأدوية وجدول العمل.

7- الاشتراك في برامج تأهيل تضم العديد من الأشخاص الذين عانوا من الأزمة نفسها.