أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ارتفاع الكوليسترول.. هكذا يمكن علاجه حال عدم تحمل الستاتينات

كتب : أحمد فوزي

02:11 م 05/10/2025
الكوليسترول

الكوليسترول

تابعنا على

ارتفاع الكوليسترول أحد أهم عوامل الخطر لأمراض القلب، ويشير ارتفاع الكوليسترول عمومًا إلى مستوى كوليسترول إجمالي يبلغ 200 ملج/ديسيلتر أو أعلى، ومستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، أو الكوليسترول "الضار"، يبلغ 130 ملج/ديسيلتر أو أكثر.

ويؤدي ارتفاع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة إلى تراكم الترسبات في الشرايين، مما يُضيّقها ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كيفية علاج ارتفاع الكوليسترول حال عدم تحمل الستاتينات؟ وما هي البدائل الآمنة، وفقًا لـ"only my health".

لماذا لا يتحمل بعض مرضى الكوليسترول علاج الستاتينات؟

ويعد تغيير نمط الحياة وتناول أدوية مثل الستاتينات، مهم بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع شديد في مستوى الكوليسترول، ورغم أن تعديلات نمط الحياة تُفيد الكثيرين، إلا أن الستاتينات قد لا تناسب الجميع.

ويعود ذلك إلى عدم تحمل الستاتينات، وهو عدم القدرة على تحمل علاج الستاتينات بسبب آثار جانبية مثل آلام العضلات أو اختلالات إنزيمات الكبد.

اقرأ أيضًا: تخفض الكوليسترول السيئ وتحافظ على صحة القلب.. لا تتجاهل هذه الخضراوات

ما هي علامات عدم تحمل الستاتينات؟

يظهر عدم تحمل الستاتينات بمجموعة من الآثار الجانبية، من أهم الأعراض التي يجب الانتباه لها ما يلي:

- مشاكل متعلقة بالعضلات، مثل الألم، والتصلب، والضعف، أو التشنجات في الساقين.

- مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان،الانتفاخ، أو أي إزعاج آخر في الجهاز الهضمي.

- الصداع.

- اضطرابات النوم.

- ارتفاع إنزيمات الكبد، يتم اكتشافه من خلال فحوصات الدم.

ما هي البدائل الآمنة للستاتينات لإدارة الكوليسترول؟

نشرت مجلة Pharmaceutics، دراسة في 2024، تفيد بأن الستاتينات، التي تمنع إنزيم اختزال HMG-CoA، هي المفتاح لخفض الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب، إضافة إلى أنها تحسن صحة الأوعية الدموية وتُقلّل الالتهابات، إلا أن الباحثون لاحظوا احتمالية حدوث آثار جانبية نادرة، وقد تتطلب تعديل الجرعة أو إيقاف الدواء.

بالنسبة للمرضى غير القادرين على تحمل الستاتينات، تشمل البدائل ما يلي:

- إيزيتيميب، الذي يقلل من امتصاص الكوليسترول.

- مثبطات PCSK9 وهي فعالة في خفض الكوليسترول الضار.

- حمض البيمبيدويك.

- تُستخدم الفايبرات أوحمض الصفراء في بعض الأحيان.

قد يهمك: ماذا يحدث للضغط والكوليسترول عند تناول خل التفاح؟

وقال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق، إن الكوليسترول طالما كان في جدار الخلية، فلا داعي من القلق منه، وتكمن مشكلته في عندما يصل إلى الخلايا وطرق وصوله من خلال الأوعية الدموية.

أحدث الموضوعات

فيديو قد يعجبك: