التهاب البروستاتا وسرطان البروستاتا- كيف تفرق بينهما؟

توجد البروستاتا أسفل الجهاز التناسلي للذكور، وقد ينتابها بعض المشكلات الصحية مثل التضخم والالتهابات والأورام السرطانية، لذا يتساءل البعض عن كيفية التفرقة بين التهاب البروستاتا وسرطان البروستاتا؟

وهذا ما يرصده "الكونسلتو" في السياق التالي، وفقًا لما أوضحه الدكتور حسن عبد الرحمن استشاري المسالك البولية.

اقرأ أيضًا: سرطان البروستاتا المبكر- إليك أعراضه

كيفية التفرقة بين التهاب البروستاتا وسرطان البروستاتا؟

هناك تشابه كبير بين أعراض التهاب البروستاتا وسرطان البروستاتا التي تتمثل في صعوبة في بدء التبول، أو ألم أثناء التبول وصعوبة في إفراغ المثانة بالكامل، وقد يحدث ضعف أو تقطع في تدفق البول، بالإضافة إلى كثرة التبول خاصةً في الليل.

قد يلاحظ أيضًا مريض التهاب البروستاتا أو سرطان البروستاتا في بعض الأحيان بوجود دم في البول أو السائل المنوي، فضلًا عن ألم في أسفل الظهر الوركين، أو الحوض.

غالبًا ما تكون التهابات البروستاتا حادة ومفاجئة، بينما سرطان البروستاتا غالبًا ما تكون صامتة في مراحلها الأولى، ولا يتسبب الالتهاب في سرطان البروستاتا كما يعتقد البعض.

والتفرقة بين التهابات البروستاتا وسرطان البروستاتا، تكون من خلال التشخيص السليم بعد إجراء الفحوصات اللازمة، لتحديد ما إذا كانت عدوى بكتيرية تسببت في التهابات، أم هى ورم حميد، أم سرطاني يتطلب التدخل الجراحي.

ما علاج التهابات البروستاتا؟

علاج التهابات البروستاتا عبارة عن أدوية وعقاقير طبية منها المضادات الحيوية، لمكافحة البكتريا وعلاجها، والحد من انتتشارها، بالإضافة إلى مسكنات الألم.

قد يتطلب علاج التهابات البروستاتا في الحالات الشديدة والمتأخرة، تدخل جراحي لتصريف البكتريا.

قد يهمك: انتبه لبشرتك- 4 أعراض لسرطان البروستاتا قد تظهر عليها

ما علاج سرطان البروستاتا؟

1- المرحلة الأولى يمكن الاعتماد فيها على العلاج الدوائي، أو الإشعاعي أو الكيماوي.

2- المرحلة الثانية والثالثة، هي لم يخترق فيها الورام جدار البروستاتا، ويمكن أن يكون العلاج جراحي، من خلال إزالة الأورام واستئصال البروستاتا، وبعد ذلك يخضع فيها المريض إلى علاج استكمالي، وهو العلاج بالكيماوي أو الإشعاعي.

3- المرحلة الرابعة وهى المتأخرة ينتشر فيها الورم إلى الأعضاء المجاورة، مثل المثانة والخصيتين، وقد تصل إلى الكلى في بعض من الأحيان، وفي هذه الحالة قد يصعب التدخل الجراحي، ويكون العلاج من خلال الخضوع إلى الجلسات الكيماوي والإشعاعي.

قد يهمك أيضًا: سرطان البروستاتا في المرحلة الرابعة- هل يمكن الشفاء منه؟