سرطان الزائدة الدودية
تابعنا على
على الرغم من أن سرطان الزائدة الدودية لا يزال نادرًا، إلا أنه لم يعد مرضًا يقتصر على كبار السن، لذا من الضروري توخي الحذر، ومراقبة العلامات المبكرة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من المخاطر، فما هى الأعراض وأسباب الإصابة؟
في هذه السطور يستعرض "الكونسلتو" أسباب الإصابة بسرطان الزائدة الدودية وعلاماته المبكرة، وذلك وفقًا لما جاء بموقع only my health.
اقرأ أيضًا: هل غلاية المياه سبب للإصابة بالسرطان؟
ما هى أسباب الإصابة بسرطان الزائدة الدودية؟
1- الاستعداد الوراثي
هناك بعض الحالات الوراثية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بسرطان الزائدة الدودية وسرطان القولون والمستقيم، بما في ذلك داء السلائل الورمي الغدي العائلي (FAP) ومتلازمة لينش.
قد تنتشر هذه المتلازمات في العائلات، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان مدى الحياة، ويحتاج الأشخاص الذين لديهم هذه الاستعدادات الوراثية إلى فحوصات مبكرة ومنتظمة، أحيانًا بدءًا من أواخر سنوات المراهقة.
2- نمط الحياة والنظام الغذائي
بينما تُفسر العوامل الوراثية جزءًا من القصة، يُرجّح أطباء الأورام أن تغييرات نمط الحياة هي السبب الرئيسي وراء الإصابة بسرطان الزائدة الدوجية، كما أن الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم الحمراء والمعالجة، والكربوهيدرات المكررة، والسكريات المضافة، والفقيرة بالألياف، تُهيئ بيئة معوية تُحفز الالتهاب، وتُغير الميكروبيوم، وقد تُؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
قد يهمك: هل السرطان يمكن أن يحدث دون أعراض؟
3- دور الملوثات البيئية
توجد هذه الجزيئات البلاستيكية الصغيرة في الطعام والماء وحتى الهواء، ويمكنها أن تعطل أنظمة الغدد الصماء وتؤدي إلى الالتهاب المزمن وكلاهما يرتبط بخطر الإصابة بالسرطان.
المبيدات الحشرية ومبيدات الآفات شائعة في المنتجات غير العضوية، وقد تم ربط التعرض طويل الأمد لبعض المواد الكيميائية بسرطانات الجهاز الهضمي.
الملوثات الصناعية وجودة الهواء قد تساهم البيئات الملوثة في الالتهاب الجهازي وتلف الحمض النووي بمرور الوقت، مما يزيد من قابلية الإصابة بالأورام الخبيثة.
في حين أن العلاقة السببية المباشرة بين هذه الملوثات وسرطان الزائدة الدودية لا تزال قيد الدراسة، تشير الأدلة الجديدة إلى أنها من الأسباب المحتملة المساهمة، خاصة وأن التعرض لها يبدأ في وقت مبكر من الحياة.
قد يهمك أيضًا: كيف يمكن علاج الأورام دون "كيماوي"؟
