متى تصبح نسبة الكوليسترول خطيرة؟

الكوليسترول بالجسم
كتب: صابر نجاح
رغم أن الكوليسترول عنصر أساسي في الجسم، إلا أن ارتفاعه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة إذا ظل لفترة طويلة دون تشخيص أو علاج. وتزداد خطورة الكوليسترول عندما لا تكون هناك أعراض واضحة تُنذر بارتفاعه.
وفي هذا السياق، يوضح الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، لـ الكونسلتو، متى تُصبح نسبة الكوليسترول في الدم خطرًا يهدد الصحة العامة.
اقرأ أيضًا: أعراضه صامتة - 5 أسباب مفاجئة لارتفاع الكوليسترول الضار
متى تكون نسبة الكوليسترول خطيرة؟
يقول حتة إن الكوليسترول يُقسم إلى نوعين رئيسيين:
كوليسترول منخفض الكثافة (LDL) المعروف بـ"الضار"، وكوليسترول عالي الكثافة (HDL) المعروف بـ"النافع".
ويعد الكوليسترول الضار خطيرًا عندما يتجاوز مستواه 160 ملليجرام لكل ديسيلتر، وتصبح الخطورة أكبر إذا وصل إلى 190 ملليجرام/ديسيلتر أو أكثر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
أما الكوليسترول النافع، فيجب ألا يقل عن 40 ملليجرام/ديسيلتر لدى الرجال و50 ملليجرام/ديسيلتر لدى النساء، وأي انخفاض عنه قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويحذر حتة من أن ارتفاع الكوليسترول غالبًا ما يكون "صامتًا"، ولا تظهر له أعراض واضحة إلا بعد حدوث مضاعفات مثل تصلب الشرايين أو الذبحات الصدرية أو الجلطات، لذا يُوصى بإجراء تحاليل دورية بداية من عمر الأربعين، أو قبل ذلك في حال وجود عوامل خطورة وراثية أو نمط حياة غير صحي.
عوامل تزيد من خطورته
يشير "حتة" إلى أن هناك عوامل شائعة ترفع مستويات الكوليسترول الضار وتزيد من خطورته، ومنها:
تناول الأطعمة الدهنية والمقلية بكثرة
قلة الحركة والنشاط البدني
التدخين
التوتر المزمن
قد يهمك: لخفض الكوليسترول.. فوائد الحليب مع الزبيب على صحة الجسم
بعض الأدوية مثل الكورتيزون ومدرات البول
أمراض مثل قصور الغدة الدرقية أو السك
فيديو قد يعجبك: