أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

انتبه.. الضغط العصبي قد يدمر أسنانك «اعرف الأسباب والعلاج»

06:46 م الجمعة 12 يناير 2018
انتبه.. الضغط العصبي قد يدمر أسنانك «اعرف الأسباب والعلاج»

كتبت- رغدة مرزوق

«الجز على الأسنان» أحد الاضطرابات المرتبطة بالنوم ومن يقومون بها يعانون على الأرجح من اضطرابات نوم أخرى مثل الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم، ويرتبط حدوثه في معظم الأوقات بإصابة الشخص بضغط عصبي ونفسي أو الشعور بالقلق.
ويعاني 1 من كل 3 أشخاص من الجز على الأسنان بداية من مرحلة الطفولة حتى الكبر، ويقوم بها 10% منهم بشدة وبصورة مستمرة، ما يؤدي إلى تلف أسنانهم أو الإصابة باضطرابات الفك والصداع المزمن، ويصل الأمر أحيانًا إلى تحول أسنانهم إلى قطع صغيرة بسبب شدة الجز عليها، وفقًا لموقع «Dr.Axe».

الأعراض
من المهم للشخص أن يعرف إذا كان يقوم بالجز على أسنانه أم لا، وذلك من خلال التعرف على العلامات والأعراض التي تصاحبه، ومنها:

- إذا كان «الجز» شديد ويصل لدرجة أن يوقظه من نومه.
-  ظهور أسنان مكسورة أو مشققة.
-  زيادة تحسس الأسنان والشعور بالألم عند تناول مشروبات ساخنة أو باردة أو حلويات.
-  تعب عضلات الفك وعدم القدرة على فتحه أو غلقه بشكل كامل.
- الشعور بآلام في الأذن.
- صداع شديد في المنطقة بين الأذن ومقدمة الرأس.
- الانزعاج أثناء النوم.

الأسباب
هناك كثير من الأسباب المحتملة وراء القيام بالجز على الأسنان، وبالرغم من أنه لا يمكن معرفة السبب الرئيس وراء هذه العادة، فإن الدراسات الطبية تشير إلى بعض العوامل، ومنها:

-  الضغط العصبي والشعور بالقلق، وكلما ازداد مستوى الضغط ازداد الأمر سوءا.
-  المرور بمشكلات نفسية.
-  تناول مضادات للاكتئاب.
- التدخين، فالمدخنين أكثر عرضة له.
-  تناول كثير من الكافيين أو الكحوليات.
- الإصابة ببعض الحالات العصبية.
- عدم انتظام النوم.

وشُخص نحو 70% من الحالات المصابة بالجز على الأسنان بأنهم يعانون من ضغط عصبي ونفسي أو الشعور بالقلق، ومع تلاشي تلك الضغوطات يختفي هذا الاضطراب.

عوامل الخطر
هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر حدوث صرير الأسنان ومنها:
- السن: وذلك لأنه يحدث كثيرًا عند الأطفال، وعادة يتلاشى في مرحلة الكبر.
- الشخصية: فإذا كان الفرد من الشخصيات العصبية أو النشطة، فقد يزيد ذلك من فرصة إصابته.
- الأدوية: أحيانًا يُصنف الجز على الأسنان كأحد الآثار الضارة لبعض أدوية العلاجات النفسية أو المضادة للاكتئاب.
- تاريخ العائلة المرضي: إذا حدث ذلك عند أكثر من فرد بالعائلة، فقد يكون الأمر متعلقًا بتاريخ إصابة العائلة بصرير الأسنان.
- بعض الاضطرابات الأخرى: مثل الاضطرابات المرتبطة بالنوم، أو الخرف، أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

العلاج
لا تحتاج كثير من الحالات لتلقي علاجات، حيث تتلاشى العادة مع مرور الوقت في الغالب، ووفقًا لموقع «Mayo clinic»  فإذا كانت المشكلة خطيرة، فيمكن أن يشمل العلاج أكثر من نهج لتجنب تلف الأسنان وتخفيف آلام الفك أو الشعور بعدم الراحة، ومنها:

- استخدام واقي الأسنان: مخصص لعزل الأسنان عن بعضها لتجنب التلف الناتج عن "الجز"، ويُصنع من مادة الـ«Acrylic» أو مواد ناعمة ويتم وضعه بين الأسنان.
- تصحيح الأسنان: عندما تحدث مشاكل خطيرة بالأسنان وتتسبب في عدم القدرة على المضغ بشكل صحيح، يقوم طبيب الأسنان بإعادة تشكيل أسطح المضغ أو تركيب "طربوش الأسنان"، لإصلاح الضرر.
- ضبط الضغط والقلق: إذا كان السبب متعلقًا بضغوطات عصبية ونفسية، فيمكن تجنب الأمر عن طريق تعلم استراتيجيات الراحة والاسترخاء وتقليل الضغوطات، أو تناول أدوية مضادة للقلق بعد استشارة الطبيب.
- تغيير السلوك: يمكن تغيير سلوك الجز على الأسنان بسلوك آخر عن طريق ممارسة وضعيات أخرى للفك.
- مبسطات العضلات: في بعض الحالات ينصح الطبيب بتناول أدوية باسطة للعضلات قبل النوم والاستمرار عليها لفترة قصيرة.
- استخدام،«Biofeedback»: ، وهي أداة تُستخدم للتعرف على نشاط بعض أنظمة ونشاطات الجسم، ما يساعد على تعلم كيفية السيطرة على نشاط عضلات الفك.

 

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية