أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

«تصبغات الأسنان».. الأسباب والعلاج

07:09 م الجمعة 09 فبراير 2018
«تصبغات الأسنان».. الأسباب والعلاج

28-1 (1)

كتبت- أسماء أبو بكر

تسبب مشكلة «تصبغ الأسنان» في إحراجًا لكثيرين بعدما يتغير لون الأسنان للأصفر أو الألوان التي تفسد مظهرها ولونها الطبيعي.

فما أسباب تصبغ الأسنان وكيف يتم علاجها؟

تصبغات خارجية وداخلية

تقول الدكتورة هبة العدل، استشاري تركيبات وتجميل الأسنان بالقصر العيني، إن تصبغ الأسنان نوعين: تصبغات خارجية وأخرى داخلية، وتنتج التصبغات الخارجية عن الإفراط في التدخين أو إهمال تنظيف الأسنان أو عدم تنظيفها جيدًا، أو الإكثار من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والنسكافيه والشاي.

وتتابع استشاري تركيبات وتجميل الأسنان أن كل ذلك يؤدي إلى تصبغ الأسنان بلون بني أو يميل للأسود أو الأخضر، بسبب تراكم الكثير من البكتيريا عليها، بالإضافة إلى أن عدم إزالة الرواسب الجيرية يزيد من حدة المشكلة، مشيرة إلى أن من يعاني الأنيميا ويضطر لتناول أدوية الحديد يكون عُرضة لتغير الأسنان للون يميل إلى الأسود إذا زادت نسبة الحديد عن الحد المسموح به.

أما التصبغات الداخلية فلها أكثر من سبب، منها تناول المياه التي تحتوي على مادة الفلورايد بنسبة عالية، حيث تؤدي إلى ظهور بقع بيضاء فاتحة وأخرى غامقة على الأسنان، وهو ما يُعرف بـ«تسمم الفلورايد»، وفي حالة تناول الأم في فترة الحمل هذه المياه، فإن مادة الفلورايد تدخل في تكوين أسنان الجنين، التي تبدأ في التكون داخل بطن الأم خلال الأسبوع الثاني عشر من الحمل، ومن ثم تؤثر على لون الأسنان اللبنية أو الدائمة للطفل بعد ذلك.

وتضيف «العدل» أن من ضمن أسباب التصبغات الداخلية تناول بعض الأدوية، مثل أدوية التتراسيكلين، فتناولها فترة الحمل يسبب تغير في لون أسنان الطفل، بالإضافة إلى تعرض الأسنان لـ«خبطة» شديدة، كأن تصطدم بها الملعقة أثناء تناول الأكل مثلًا، أو في حالة السقوط على الوجه لدرجة تؤثر على عصب الأسنان، حيث يؤدي ذلك لتغير الأسنان للون أحمر داخلي يتحول بمرور الوقت للأزرق ثم الأسود.

طرق علاجية

علاج التصبغات الخارجية للأسنان يعتمد على التنظيف والتلميع العادي عند طبيب الأسنان وإزالة الرواسب الجيرية، ويمكن اللجوء إلى التبيض في حالة التصبغات الخارجية أو الداخلية، والتبيض نوعان هما: التبيض الكيميائي: عبارة عن جل يوضع على الأسنان لمدة 3 أو 4 أيام لمدة ساعة صباحًا، وساعة أخرى ليلًا، وفقًا لما أوضحته «العدل».

أما النوع الثاني: التبيض بالليزر أو الموجات الصوتية، ويعتمد على أن مادة معينة تخترق الأسنان داخليًا لتنظيفها وتفتيحها من الداخل ويُستخدم جهاز لتنشيط هذه المادة، وتعطي هذه الطريقة درجات تفتيح أعلى بكثير من التبيض الكيميائي، والتبيض بنوعيه يفيد في التصبغات الخارجية بدرجة أعلى من الداخلية.

وللحفاظ على نتائج التبيض توصي د. هبة العدل باستخدام معجون مبيض للأسنان كل يومين أو 3 أيام، مشددة على ضرورة الابتعاد عن مسببات تغير لون الأسنان أو تصبغها، فلا يجب الإسراف في تناول المشروبات الغنية بالكافيين كالنسكافيه والقهوة، مع الحرص على زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري، كل 4 شهور، لإزالة الرواسب الخارجية أو الجيرية التي تسبب تصبغات للأسنان وروائح كريهة في الفم، فضلًا عن ضرورة العناية بالأسنان في المنزل باستخدام الفرشاة والخيط الطبي والمضمضمة.


فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية