احذر- رائحة الفم الكريهة رغم غسل الأسنان عرض لهذه الأمراض
كتب : صابر نجاح
                            
                        رائحة الفم الكريهة
تُعد رائحة الفم الكريهة من المشكلات المزعجة التي يعاني منها الكثيرون، وغالبًا ما تُربط بسوء نظافة الفم أو تسوس الأسنان، إلا أن استمرارها رغم غسل الأسنان بانتظام قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أعمق تستدعي الانتباه والعلاج.
وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو" أبرز الأسباب المرضية وراء رائحة الفم الكريهة رغم تنظيف الأسنان، وفقًا لما ذكره الدكتور محمد البحراوي، أخصائي طب الفم والأسنان.
أسباب رائحة الفم الكريهة رغم غسل الأسنان
يوضح البحراوي أن رائحة الفم قد لا تكون ناتجة فقط عن الفم أو الأسنان، بل قد تعود إلى اضطرابات في أجهزة أخرى بالجسم، ومن أبرز الأسباب ما يلي:
1- التهابات اللثة المزمنة
قد يعاني البعض من التهابات مزمنة في اللثة لا تختفي بمجرد تنظيف الأسنان، إذ تؤدي البكتيريا المتراكمة تحت خط اللثة إلى إفراز غازات كبريتية تسبب رائحة كريهة مستمرة.
2- جفاف الفم
يؤكد البحراوي أن قلة إفراز اللعاب سواء بسبب قلة شرب الماء أو تناول بعض الأدوية – تؤدي إلى تراكم البكتيريا داخل الفم، مما يزيد من حدة الرائحة.
اقرأ أيضًا: نتنج عن أمراض المعدة-7 نصائح تساعدك في التخلص من رائحة الفم
3- التهابات اللوزتين أو الجيوب الأنفية
تعد التهابات الجهاز التنفسي العلوي من الأسباب الشائعة لرائحة الفم الكريهة، حيث تؤدي البكتيريا المسببة للالتهاب إلى انبعاث روائح غير مرغوبة من الفم.
4- أمراض الجهاز الهضمي
يشير أخصائي طب الفم إلى أن بعض أمراض المعدة مثل ارتجاع المريء أو القرحة المعدية قد تسبب رائحة فم تشبه الحموضة أو الطعم المر، نتيجة صعود الأحماض من المعدة إلى الفم.
5- دلالات على أمراض الكبد أو الكلى
يوضح البحراوي أن الرائحة النفاذة أو الأمونياوية من الفم قد تكون علامة على مشكلات بالكبد أو الفشل الكلوي، حيث يعجز الجسم عن التخلص من السموم بشكل طبيعي.
نصائح للتخلص من رائحة الفم الكريهة
قدم الدكتور محمد البحراوي مجموعة من الإرشادات التي تساعد في تقليل رائحة الفم وتحسين صحة الفم والجهاز الهضمي، منها ما يلي:
1- تنظيف الأسنان واللسان مرتين يوميًا باستخدام معجون وفرشاة مناسبة.
2- استخدام غسول فم مضاد للبكتيريا بعد استشارة الطبيب.
3- شرب كميات كافية من الماء يوميًا لتجنب جفاف الفم.
4- تقليل تناول الأطعمة ذات الرائحة النفاذة مثل الثوم والبصل.
5- علاج أي التهابات في اللثة أو الجيوب الأنفية بشكل مبكر.
6- مراجعة الطبيب إذا استمرت الرائحة رغم العناية اليومية، للكشف عن أي أمراض كامنة في المعدة أو الكبد أو الكلى.