نتنج عن أمراض المعدة-7 نصائح تساعدك في التخلص من رائحة الفم

تعتبر رائحة الفم الكريهة من المشكلات الشائعة التي لا ترتبط دائمًا بنظافة الفم أو نوعية الطعام فقط، إذ قد تكون ناتجة عن اضطرابات في المعدة أو الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء أو عدوى الملوية البوابية، ما يجعل العلاج يتطلب نهجًا شاملاً يشمل الجهاز الهضمي والفم معًا.

وفي هذا السياق يوضح الكونسلتو، أبرز الطرق التي تساعد في التخلص من رائحة الفم الناتجة عن أمراض المعدة، وفقًا لتقرير موقع Verywell Health.

طرق تساعدك في التخلص من رائحة الفم الناتجة عن أمراض المعدة

1- تحسين صحة الجهاز الهضمي

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يساهم في دعم ميكروبات الأمعاء النافعة وتقليل نمو البكتيريا المسببة للرائحة.

يُنصح بتقليل تناول الأطعمة المُصنّعة والمليئة بالسكريات، واستبدالها بالخضروات، والفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة.

اقرأ أيضًا: رائحة الفم كريهة - هكذا يمكن التخلص منه

2- علاج ارتجاع المريء

يُعتبر ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء والفم أحد أكثر أسباب رائحة الفم شيوعًا، حيثيُوصى بتجنّب الأطعمة الحمضية، والمشروبات الغازية، والكافيين، والنعناع، مع تناول العشاء قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، بينما في الحالات المزمنة، قد يصف الطبيب أدوية مثبطة لمضخة البروتون لتقليل إفراز الحمض.

3- تجنب الأطعمة المسببة للرائحة

بعض الأطعمة تُفاقم الرائحة حتى لدى الأشخاص الأصحاء، منها:

الثوم والبصل.

منتجات الألبان.

القهوة والكحول.

الأسماك المعلبة كالتونة.

الأطعمة الحارة والمخللات.

قد يهمك: رائحة الفم الكريهة الدائمة.. هل تستدعي زيارة الطبيب؟

4- الحفاظ على نظافة الفم

تنظيف الأسنان مرتين يوميًا، واستخدام الخيط وغسول الفم، وتنظيف اللسان من الخطوات الأساسية للحد من الرائحة، بالإضافة لذلك يُنصح بزيارة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لإزالة طبقات البلاك والوقاية من أمراض اللثة.

5- تعديل نمط الحياة

من المفيد شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين والمشروبات الكحولية، والحرص على النوم الجيد وتقليل التوتر الذي يؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي.

6- علاج عدوى الملوية البوابية

تُعد بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) من الأسباب الخفية لرائحة الفم، إذ تسبب قرح المعدة واضطرابات الهضم.

يُستخدم العلاج بالمضادات الحيوية بإشراف الطبيب للقضاء على العدوى وتحسين رائحة الفم تدريجيًا.

7- علاج أمراض اللثة المصاحبة

تُعد التهابات اللثة سببًا إضافيًا للرائحة السيئة، إذ تتراكم البكتيريا وتفرز غازات كبريتية، لذلك فالعلاج المبكر لدى طبيب الأسنان يمنع تطور الحالة ويُحسّن رائحة الفم بوضوح.