احذر نزيف اللثة- قد يكون دليل على مرض خبيث

نزيف اللثة عرض شائع في سرطان الدم، وخاصةً في حالات سرطان الدم الحاد مثل سرطان الدم النقوي الحاد (AML) وسرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL)، ويميل نزيف اللثة إلى أن يكون انعكاسًا لتشوهات دموية كامنة، وقد يكون أحيانًا أحد الأعراض الأولية للسرطان، وليس كل نزيف في اللثة سرطانًا، ولكن في حالات محدودة، يكون أول علامة يمكن اكتشافها لسرطان الدم.

يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، الأسباب والوقاية والعلامات التي يجب الانتباه إليها لمعرفة ما إذا كان نزيف اللثة خطيرًا أم لا، وفقًا لـ"onlymyhealth".

علامات يجب الحذر منها

يحدث نزيف اللثة، نتيجة سوء نظافة الأسنان أو كدمة، أو عند تنظيف الأسنان بقوة، ومع ذلك، فإن نقص الكريات (حالة طبية تتميز بانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي) خلايا الدم (في الدم المحيطي) ونزيف اللثة يحتاجان إلى عناية طبية عاجلة إذا:

- النزيف تلقائي ومتكرر.

- مرتبط بـالتعب أو الكدمات أو العدوى.

- ليس بسبب ضغط الفرشاة أو البلاك.

اقرأ أيضًا: لتحسين صحة اللثة- 4 نصائح غذائية احرص عليها

أسباب نزيف اللثة

توضح السطور التالية، الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة شخص ما بنزيف متكرر في اللثة في حالة الإصابة بسرطان الدم.

انخفاض عدد الصفائح الدموية

تلعب الصفائح الدموية دورًا هامًا في تخثر الدم، تتراكم الخلايا الخبيثة في نخاع العظم، مما يقلل من إنتاج الصفائح الدموية الطبيعي، تشمل الأعراض نزيف اللثة، وظهور بقع دموية صغيرة، وكدمات.

قلة العدلات وتثبيط المناعة

يؤدي انخفاض عدد الخلايا المتعادلة إلى جعل المرضى أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ويساهم في تفاقم التهاب اللثة أو التهاب دواعم السن (تلف الأنسجة الرخوة والعظام التي تدعم أسنانك) بسبب ضعف الدفاعات.

قد يهمك: دليل شامل عن نزيف اللثة

تسلل ابيضاض الدم

في سرطان الدم النقوي الحاد بشكل أساسي، تتسلل الخلايا اللوكيمية إلى أنسجة اللثة ويمكن أن تسبب تضخمًا واحمرارًا ونزيفًا تلقائيًا.

اعتلالات تخثر الدم

كما أن اضطرابات التخثر مثل التخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية (في APL) تسبب أيضًا نزيفًا تلقائيًا.

لماذا تنزف اللثة في مرض سرطان الدم؟

يعيق سرطان الدم إنتاج نخاع العظم لما يلي:

- الصفائح الدموية (للتخثر)

- خلايا الدم البيضاء (لمكافحة العدوى)

- خلايا الدم الحمراء (لحمل الأكسجين)

العلاج

يجب علاج سرطان الدم (اللوكيميا) بنهج متعدد الجوانب، يتمثل الاهتمام الأول في مهاجمة السرطان نفسه - غالبًا بالعلاج الكيميائي، وهو المعيار المُتبع في معظم حالات سرطان الدم الحاد.

تُعالج بعض أنواع سرطان الدم المحددة، مثل سرطان الدم النقوي الحاد (APL)، بأنظمة علاجية متخصصة مثل ATRA. قد يُوصى بزراعة الخلايا الجذعية للمرضى المعرضين لخطر كبير أو الذين يعانون من انتكاسة.

يُسيطر على النزيف بنقل الصفائح الدموية عند انخفاض عددها بشكل خطير، وبأدوية مثل حمض الترانيكساميك للسيطرة على نزيف الغشاء المخاطي.

تجنب الأسبرين ومسكنات الألم الأخرى. يُعد تجويف الفم مهمًا: يمكن استخدام فرشاة أسنان ناعمة، وغسول فم مطهر، وجل مسكن للألم لحماية الأنسجة الحساسة.

يجب تأجيل علاج الأسنان حتى يرتفع عدد الصفائح الدموية، وفي حال وجود عدوى أو حمى، يمكن للأطباء البدء في تناول المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات مبكرًا لتجنب المضاعفات.