أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل فحص النظر عبر الإنترنت يغني عن الذهاب للطبيب؟

11:02 ص الخميس 01 مارس 2018
هل فحص النظر عبر الإنترنت يغني عن الذهاب للطبيب؟

eye

كتبت- ياسمين الصاوي

يلجأ البعض لإجراء اختبارات وفحوصات خاصة بالعين عبر الإنترنت كبديل عن الذهاب إلى الطبيب.. لكن هل يفيد ذلك؟

عادة ما تعتمد اختبارات العين «أونلاين» على قياس حدة البصر وأخطاء انكسار أشعة العين، وربما يحوي البعض الآخر اختبارات حول حساسية العين وعمى الألوان، إلا أن هذه القياسات تخبر بجزء صغير أو لا تخبر بشيء على الإطلاق عن سلامة العيني، وربما يعاني الشخص من بعض الحالات الأخرى مثل المياه البيضاء أو مرض الزرق أو الضمور البقعي، وهو ما لا يمكن معرفته عبر هذه الاختبارات.

وإذا أراد البعض عمل مثل هذه الاختبارات، فلابد أيضًا من زيارة الطبيب بشكل روتيني، فالفحص الشامل من أفضل الطرق للاطمئنان على صحة العين وسلامة الرؤية، فعلى سبيل المثال، لا يستطيع فحص النظر عبر الإنترنت تحديد النظارة الطبية المناسبة، بل يساعد على متابعة مستويات الرؤية وأخطاء الانكسار (مثل طول النظر وقصر النظر والاستجماتيزم) لدى بعض الحالات، لذا يجب استشارة الطبيب عند الإقدام على ارتداء النظارات والعدسات اللاصقة، وفقًا لما نشره موقع all about vision.

مخاطر الفحص «أونلاين»

لا يوجد اختبار إلكتروني محترف على الإطلاق للفحص والعناية بصحة العين، فإذا كان الشخص يتمتع ببصر صحي، فمن الممكن أن يسبب ذلك الفحص خطرًا حال وصف نظارة أو عدسات لاصقة خاطئة، لذا يجب التأكد من الطبيب قبل الانسياق وراء النتيجة التي ربما تؤدي إلى مشكلات صحية، تصل إلى الصداع ومشكلات بالرؤية.

التكلفة

يعتقد البعض أن فحص النظر عبر الإنترنت أو غيره من الوسائل الأخرى التي تغني عن الطبيب، سيوفر الوقت والمال مقارنة بإجراء الفحوصات الشاملة في العيادة المختصة، لكن يجب العلم أن ذلك لا يعد مصدرًا آمنًا للتأكد من سلامة العين والرؤية، في حين سيتم دفع المزيد من المال بعد فشل هذه الطريقة والإضرار بالبصر.

الخدمة المقدمة

عند استخدام فحوصات النظر عبر الإنترنت وغيرها من التطبيقات الهاتفية الخاصة بذلك، فلابد من معرفة الخدمة المقدمة وغير المقدمة من خلاله، مع الأخذ في الاعتبار أن الاختبارات  تقيس فقط أخطاء الانكسار، وأن وصفات النظارات والعدسات الطبية لم تتأكد من سلامة عينيك من البداية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية