التهاب الجفن – لماذا يحدث وكيف تتخلص منه؟

يعد التهاب الجفن من الحالات الشائعة التي قد تصيب الكبار والصغار، ويظهر عندما تلتهب حواف الجفن نتيجة عدوى أو انسداد الغدد الدهنية أو الحساسية، مما يؤدي إلى تورم الجفن وتهيجه، وقد يؤثر في الرؤية إذا تُرك دون علاج.

وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو" كل ما تريد معرفته عن التهاب الجفن، حسبما جاء في موقع "verywellhealth".

أعراض التهاب الجفن

قد تختلف شدة التهاب الجفن من شخص لآخر، لكن هناك علامات رئيسية ينبغي الانتباه لها من بينها ما يلي:

تورم الجفن.

احمرار الحواف.

الشعور بوجود جسم غريب في العين.

زيادة الدموع أو جفاف العين.

حكة.

تقشر الجلد أو التصاق الجفون صباحًا.

ألم عند اللمس أو عند الرمش.

حساسية للضوء.

وفي بعض الحالات، قد تمتد الالتهابات لتؤثر في سطح العين نفسه، ما يجعل الفحص الطبي ضروريًا عند تفاقم الأعراض.

اقرأ أيضًا: 9 مشكلات صحية تتسبب في تورم الجفون‎‎

أسباب التهاب الجفن

قد يحدث التهاب الجفن لعدة أسباب، منها ما يتعلق بالعدوى، أو الحساسية، أو أمراض المناعة الذاتية. ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

1- انسداد الغدد الدهنية: وهو السبب الأكثر شيوعًا، حيث يؤدي انسداد الغدة إلى احمرار الجفن وتورمه، وقد يسبب ظهور "الشعيرة".

2- العدوى البكتيرية أو الفيروسية: مثل التهاب الجفن المصاحب لالتهاب الملتحمة، والذي قد يكون شديد العدوى في حال كان فيروسيًا.

3- الحساسية: سواء من مستحضرات التجميل، أو الغبار، أو وبر الحيوانات، أو المعادن الموجودة في المكياج.

قد يهمك: ما الذي يسبب الطفح الجلدي على الجفن؟

4- الأمراض الجلدية: مثل التهاب الجلد التأتبي أو التهاب الجلد التماسي.

5- جفاف العين: وهو سبب شائع، خاصة لدى كبار السن أو من يعملون لفترات طويلة أمام الشاشات.

6- مرض جريفز: وهو اضطراب مناعي ذاتي قد يؤدي لالتهابات في العين وبروزها.

تشخيص التهاب الجفن

عادةً يعتمد الطبيب على الفحص السريري لتحديد نوع الالتهاب وسببه، وقد يشمل التشخيص:

فحص الجفون بالعين المجردة

تقييم الغدد الدهنية

فحص سطح العين

تحليل إفرازات الجفن إذا لزم الأمر

ويحدد الطبيب ما إذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى أو انسداد أو حساسية، وبالتالي يضع الخطة العلاجية المناسبة.

علاج التهاب الجفن

يعتمد العلاج على شدة الحالة وسببها، وفي معظم الحالات يجمع بين العناية المنزلية والعلاج الطبي. وتشمل الخيارات:

1- الكمادات الدافئة: تساعد على إذابة المواد الدهنية المتراكمة وفتح الغدد المسدودة.

2- تنظيف الجفون: باستخدام محلول مخصص أو ماء دافئ مع شاش قطني.

3- مضادات حيوية: توصف في حال وجود عدوى بكتيرية، سواء في صورة مرهم أو قطرات.

4- قطرات ترطيب: لعلاج جفاف العين وتخفيف التهيج.

5- علاج الحساسية: من خلال مضادات الهيستامين أو تجنب المهيجات.

6- حالات مرض جريفز: قد تحتاج إلى علاج متخصص للعين والغدة الدرقية معًا.

يساعد التشخيص المبكر والعلاج السريع على منع تطور المضاعفات، مما يضمن الحفاظ على صحة العين وتجنب تأثر الرؤية.