يخلصك من الدوخة والدوار- فوائد مذهلة لـ"اللوز" بهذه الطريقة

الدوار، شعور مزعج، يُسبب الإغماء أو فقدان التوازن، ورغم أنه قد ينجم عن أسباب مختلفة، مثل الجفاف، أو انخفاض سكر الدم، أو نقص تدفق الدم إلى الدماغ، إلا أنه غالبًا ما تُجرى دراسات حول العلاجات الغذائية لتخفيفه، ومن بين هذه العلاجات، برز اللوز كخيار فعال، لغناه بالعناصر الغذائية الأساسية، إذ يُمكن أن يُوفر نهجًا طبيعيًا وشاملًا لتخفيف الدوار.

يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، كيف يساعد اللوز في تخفيف الدوار؟ وما هي القيمة الغذائية له؟ وكيف يسهم في تنظيم سكر الدم؟ وفقًا لـ"onlymyhealth".

ما هي القيمة الغذائية لـ "اللوز"؟

يُعدّ اللوز مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية، بما في ذلك المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين هـ والدهون الصحية، ويُساهم كلٌّ من هذه العناصر في صحة الجسم العامة، ويلعب دورًا في مكافحة الدوار.

اقرأ أيضًا: اللوز وعين الجمل – ماذا يحدث لجسمك عند تناولهما معًا

1- المغنيسيوم

يُحافظ المغنيسيوم على وظائف الأعصاب وصحة العضلات، قد يؤدي نقصه إلى أعراض مثل التعب والدوار والدوار.

2- البوتاسيوم

يساعد البوتاسيوم على تنظيم ضغط الدم عن طريق موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، قد يُسبب الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم دوخة، ويُوفر اللوز جرعة جيدة من هذا المعدن للمساعدة في الحفاظ على استقرار ضغط الدم.

3- فيتامين E

معروف بخصائصه المضادة للأكسدة، حيث يعمل فيتامين E على تحسين الدورة الدموية، مما يضمن حصول المخ على كمية كافية من الأكسجين والعناصر الغذائية.

4- الدهون الصحية

توفر الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في اللوز مصدرًا ثابتًا للطاقة، مما يمنع انخفاض مستويات السكر في الدم الذي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوار.

قد يهمك: زبدة الفول السوداني وزبدة اللوز- أيهما أفضل لوجبة الإفطار؟

كيف يسهم اللوز في تنظيم سكر الدم؟

يُعد تقلب مستويات السكر في الدم سببًا رئيسيًا للدوار، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل نقص سكر الدم أو داء السكري، ويتميز اللوز بمؤشر سكري منخفض، مما يعني أنه يُطلق السكر ببطء في مجرى الدم، مما يمنع حدوث ارتفاعات مفاجئة أو انخفاضات مفاجئة في مستوى السكر.

وتساعد إضافة اللوز إلى النظام الغذائي، على استقرار مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، إذ لاحظ الباحثون انخفاضًا في نوبات الدوار المرتبطة بانخفاض سكر الدم لدى المشاركين الذين تناولوا اللوز، مما يُظهر إمكاناته كعلاج غذائي فعال.

كيف يعزز اللوز وظائف الدماغ؟

ينتج الدوار، غالبا عن نقص تدفق الدم إلى الدماغ، ويدعم بغناه بالريبوفلافين وإل-كارنيتين، صحة الدماغ من خلال تحسين الوظائف العصبية، ويساعد الريبوفلافين على إنتاج الطاقة، بينما يُحسّن إل-كارنيتين الذاكرة والقدرات الإدراكية.

وخلص باحثون إلى أن العناصر الغذائية الموجودة في اللوز لا تدعم نشاط الدماغ فحسب، بل تُحسّن أيضًا الدورة الدموية بشكل عام، مما يُقلل من احتمالية الإصابة بنوبات الدوار.

لا يفوتك: 10 مكسرات وبذور غنية بالمغنيسيوم لصحة أفضل

كيف يكافح اللوز الجفاف واختلال توازن الإلكتروليت؟

يُعدّ الجفاف واختلال توازن الأملاح في الجسم من الأسباب الشائعة للدوار، ويساعد اللوز، وخاصةً عند نقعه في الماء، على تجديد الأملاح في الجسم وتوفير تأثير مرطب، ويُحسّن نقع اللوز طوال الليل من هضمه وامتصاصه للعناصر الغذائية، مما يجعله علاجًا سريعًا وفعالًا للدوار الخفيف.

ما هي الطرق العملية لاستخدام اللوز لعلاج الدوار؟

1- تعزيز الطاقة الصباحية

ابدأ يومك بحفنة من اللوز المنقوع، أمزجه من البروتين والدهون الصحية والمعادن الأساسية يُساعد على استقرار مستويات الطاقة.

2- علاج وقت الوجبات الخفيفة

احتفظ باللوز المحمص أو النيء في متناول يدك كوجبة خفيفة، فهو سهل الحمل ويُخفف الشعور بالإغماء فورًا.

3- حليب اللوز

استبدل الحليب العادي بحليب اللوز، فقيمته الغذائية تجعله خيارًا ممتازًا لترطيب الجسم والحفاظ على توازن الأملاح.

4- زبدة اللوز

انشر زبدة اللوز على خبز الحبوب الكاملة للحصول على وجبة خفيفة سريعة ومليئة بالعناصر الغذائية التي تمنع انخفاض نسبة السكر في الدم.