هذا هو تأثير الموسيقى الصاخبة على صحتك

07:11 م الجمعة 09 نوفمبر 2018

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على واتس اب

كتبت – أميرة عبد الرازق

الموسيقى الصاخبة هي شيء يفضله الكثير من الشباب والمراهقين لما تحققه لهم من مشاعر حماسية والتي تخرجهم من المزاج السيء وتشعرهم بالكثير من السعادة.

لكن أضرار الموسيقى الصاخبة كأغاني "المهرجانات" أكثر من فوائدها، فهي تؤثر على السمع والدماغ تأثيرات خطيرة تصل إلى فقدان السمع والإصابة بمرض خطير أشبه بالتصلب المتعدد.

فقدان السمع

الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة التي تصل إلى ما هو أعلى من 115 ديسيبل ولمدة أكثر من ساعة واحدة، قد يؤدي لتلف الأذنين.

يقول مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن حوالي 12.5% من الأطفال والمراهقين والذين يبلغون من العمر ما بين 6- إلى 19 عاما، يعانون فقدان السمع نتيجة التعرض للضوضاء الصاخبة.

ومع الأسف فإن الأطفال الذين يصابون بفقدان السمع، فهذا التلف سوف يستمر معهم عندما يصبحوا أشخاصا بالغين ولبقية حياتهم، كما يقول طبيب الأنف والأذن الدكتور سانكاك يوسكل بحسب موقع "Medical Daily".

وينصح "يوسكل" بارتداء سدادات الاذن في الحفلات الصاخبة والتي تساعد على بقاء الصوت منخفضا، لحماية الأذن من التلف وفقدان السمع.

أما علامات فقدان السمع فهي حدوث رنين في الأذن وعدم القدرة على متابعة المحادثة في التجمعات الكبيرة وزيادة صوت الراديو أو التلفزيون وغيرها.

اقرأ أيضا:الموسيقى علاج.. هكذا تؤثر على صحتك النفسية والجسدية

تدمير الأعصاب في الدماغ

تقول إحدى الدراسات إن الاستماع للموسيقى الصاخبة خصوصا من خلال سماعات الأذن له نفس تأثير مرض التصلب المتعدد على الدماغ.

وتوضح الدراسة أن مستويات الصوت الأعلى من 110 ديسيبل يعمل على إزالة الغشاء العازل للأعصاب، والذي يحمل الإشارات من الأذن إلى المخ، وفقدان هذا الغشاء الواقي الذي يسمى "المايلين" يؤدي إلى تعطل الإشارات العصبية، بحسب موقع "Hear It".

نفس هذه العملية تحدث في مرض التصلب المتعدد، ولكن بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لهذا الغشاء العازل، ما يؤدي للعديد من المشاكل العضوية والإدراكية مثل صعوبة الحركة والرؤية والرعاش.

ولكن العلماء وجدوا أن فقدان السمع الناتج عن تلف غشاء المايلين من الممكن أن يعالج مرة أخرى.