أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

إصابات "صابونة الركبة" خطيرة.. هكذا تتعامل معها

03:12 م الخميس 20 ديسمبر 2018
إصابات "صابونة الركبة" خطيرة.. هكذا تتعامل معها

صابونة الركبة

كتبت- أسماء أبو بكر

صابونة الركبة مهمة لتحريك المفصل، فهي تساعد عضلات الفخذ الأمامية على فرد الركبة عند أداء الكثير من المهام أو الحركات، إلا أنها عُرضة لحدوث اصابات فيها تؤدي إلى كسرها أو خلعها.. فكيف نتعامل مع إصابات صابونة الركبة؟

الكسر & الخلع

صابونة الركبة تعمل على إطالة ذراع المقاومة وبالتالي تعطي قوة للعضلة الرباعية الأمامية المسؤولة عن فرد الركبة، وفقا لما قاله الدكتور أشرف العزب، استشاري جراحة العظام ومناظير الركبة والمفاصل وإصابات الملاعب، موضحا أنها يمكن أن تتعرض لكسر أو خلع.

الأصابات أو الحوداث تعتبر السبب الرئيس لكسور صابونة الركبة، التي تظهر على المريض في صورة ألم شديد في المكان المصاب، تورم، فقدان للحركة أحيانا، سماع صوت طرقعة في بعض الحالات، هذا ما ذكره العزب، الذي أشار إلى أن الأشعة العادية تكفي لتشخيص كسر صابونة الركبة، موضحا أن الأشعة إذا أظهرت وجود مسافة كبيرة بين العظمتين يكون ذلك مؤشرا على حدوث قطع في الأوتار الجانبية، لذلك يكون من الضروري إصلاحها أثناء الجراحة.

من الإصابات الأخرى لصابونة الركبة، حدوث خلع فيها، وأوضح العزب أن ذلك يرجع إما لعيب خلقي يولد به الطفل أو نتيجة التعرض لإصابة تؤدي إلى قطع الرباط الذي يساعد على تثبيت صابونة الركبة في مكانها.

وسائل علاجية

أوضح العزب أن كسر صابونة الركبة يمكن أن يكون خارج السطح المفصلي، وهذا النوع يسهل علاجه لأن السطح المفصلي يكون سليما ولم يحدث فيه أي خدش، مستطردا: أما الكسر داخل المفصل، يعتمد علاجه على شكل الكسر ويكون من الضروري أثناء الجراحة إعادة سطح المفصل أملس وناعم كما كان من قبل أو أن يكون أقرب إلى ما كان عليه قبل الإصابة على الأقل.

وتابع أن طريقة العلاج تختلف حسب نوع الكسر، فإذا كان مغلقا أي لا يوجد جرح على الجلد، يجب عمل جبيرة تساعد في تقليل الألم مع تثبيت الكسر، حتى لا يحدث أي مضاعفات أو تزداد حدة الإصابة، أما الكسور المفتوحة أي التي يصاحبها جرح في الجلد لا بد من تعقيم الجرح وأخذ مضادات حيوية أولا، ثم يتم التدخل الجراحي لتنظيف الجرح وغالبا ما يحتاج الكسر إلى التثبيت بالمسامير أو عن طريق الأسلاك الجراحية.

أكد استشاري جراحة العظام أن التثبيت الجراحي للكسر يعتمد على شكل الكسر، فإذا كان يوجد مسافة بين العظمتين أكثر من 2 ملي لا بد من تثبيته جراحيا، لكن إذا كان الكسر عبارة عن خيط رفيع جدا يعتمد العلاج على الجبس فوق الركبة لفترة من 4 إلى 6 أسابيع.

وأشار العزب إلى أن الكسر المتفتت تماما لدرجة يصعب معها تثبيته بمسامير يتطلب إزالة الأجزاء المتفتتة وربما تستدعي بعض الحالات إزالة الصابونة بالكامل، لكن يؤثر ذلك على درجة قوة العضلة وطريقة مشي المريض، لذلك لا يجب اللجوء لذلك إلا في حالة الضرورة مع محاولة الحفاظ على جزء من الصابونة حتى لو كان صغيرا إذا أمكن.

أما عن علاج خلع صابونة الركبة، ذكر العزب أنه قد يستدعي الأمر التدخل الجراحي وتختلف طريقة الجراحة حسب السبب أي ما إذا كان ناتجا عن إصابة أو عيب خلقي، لكن في الحالات البسيطة التي لا يصاحبها أعراض أو الخلع الجزئي لابد من اللجوء إلى العلاج التحفظي والطبيعي أولا.

مشاكل صابونة الركبة غالبا ما تكثر بين الرياضيين، كلاعبي كرة القدم أو التنس، لأنهم يكونوا أكثر عرضة لحدوث التواء أو التفافات لمفصل الركبة أثناء اللاعب، لذلك شدد العزب على ضرورة تقوية العضلات والتسخين بشكل جيد قبل بدء اللعب.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية