متى يستدعي ديسك الرقبة التدخل الجراحي؟
التدخل الجراحي لعلاج ديسك الرقبة
كتبت- أسماء أبو بكر
يسبب «ديسك الرقبة» الشعور بآلام عديدة، ومع إهمال العلاج تزداد حدة هذه الآلام وربما تنتقل لأماكن أخرى وتبدأ أعراض أخرى في الظهور، رغم أنه من الممكن علاجه بالأدوية والعلاج الطبيعي إلا أنه في بعض الحالات يستدعي الأمر التدخل الجراحي.. فمتى يتم اللجوء له؟
الدكتور أشرف النحال، أستاذ جراحة العظام بكلية طب القصر العيني، يوصي بضرورة التوجه إلى الطبيب بمجرد ملاحظة الأعراض الأولية، كالشعور بألم في الرقبة أو شد عضلي فيها، لأن التدخل المبكر يساعد في تحسن الحالة عن طريق العلاج التحفظي والطبيعي.
أما في حالة تأخر العلاج وحدوث ضغط على العصب المغذي للذراعين الذي يعاني فيه المريض من آلام شديدة في الرقبة وأطراف الأصابع وشعور بالتنميل، يتم اللجوء إلى العلاج التحفظي وفي حالة عدم الاستجابة له يتم اللجوء للجراحة لاستئصال الغضروف ثم تثبيت الفقرتين اللتان تم استئصال الغضروف الموجود بينهما، وفقا لما أوضحه أستاذ جراحة العظام.
يتابع «النحال» أنه في المراحل المتقدمة التي يحدث فيها ضغط على النخاع الشوكي، حيث يعاني المريض من ثقل أو ضعف في حركة الطرفين العلويين (الذراعين) والطرفين السفليين (القدمين)، يكون التدخل الجراحي مباشرة ضروري، وفي حالة إهماله ربما تصل المضاعفات إلى حدوث شلل في أحد الأطراف.
فيديو قد يعجبك:
