تعرضت لكدمة أو كسر؟.. هكذا تتجنب التهاب العظام البكتيري

كتبت- أسماء أبو بكر
الالتهاب الصديدي أو البكتيري أحد مضاعفات الكدمات أو الكسور، خاصة المضاعفة، يسبب مضاعفات أخرى للعظام كتسوسها أو موتها، الأمر الذي يزيد حالة المريض سوءً.. فهل يمكن تجنبه؟
الدكتور محمد عراقي، أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة القاهرة، شدد على أهمية عمل الإسعافات الأولية اللازمة واتباع عدد من النصائح بمجرد التعرض للكدمة أو الكسر، لتجنب تحوله إلى التهاب صديدي أو بكتيري، نوضحها فيما يلي:
الاسعافات الأولية
- يجب رفع المكان المصاب بالكسر لأعلى لتقليل التجمع الدموي، الذي يؤدي إلى تنشيط وتكاثر البكتيريا الكامنة في الجسم.
- لا بد من عمل كمادات ثلج فور حدوث الاصابة، خلال الـ6 ساعات الأولى من الكدمة أو الكسر، لكن يجب ألا يلامس الثلج المكان المصاب مباشرة بل يوضع في كيس بلاستيك مثلا أو أكياس الثلج المتوفرة في الصيدليات، لمدة ساعة كحد أقصى أو حتى زيارة الطبيب، لتقليل التجمع الدموي أيضًا.
- تثبيت الكسر بأي دعامة، حتى لو ورقية، إلى حين زيارة الطبيب.
- في حالة الكسر المضاعف (الذي يصاحبه جرحًا مفتوحًا)، يجب غسل المكان المصاب بالماء الجاري، ويُفضل مطهر إذا توفر، ثم تغطيته بمنديل أو شاش معقم، لمنع تعرضه للملوثات الخارجية التي تسهل دخول البكتيريا للعظم.
نصائح أخرى
- من الضروري أخذ مضاد حيوي قوي بداية التعرض للكسر، ولمدة أسبوعين كنوع من الوقاية للقضاء على البكتيريا التي تتكاثر على التجمع الدموي، وتحوله إلى تجمع صديدي أو التهاب بكتيري.
- أخذ حقن مضادة للتيتانوس والتلوث وأمصال ضد الغرغرينة، في حالة الكسر المفتوح (المضاعف).
- النظافة الشخصية والاستحمام اليومي، للتخلص من أي تلوث أو جراثيم موجودة على سطح المكان المصاب، والتي يمكن أن تتحول إلى بؤر صديدية.
- معالجة أي كدمات على الفور، حتى في حالة عدم وجود كسر، خاصة الأطفال من سن 11 إلى 13 سنة، لأن الميكروب السبحي يكون متعايش داخل الجسم في الغالب في هذا السن.
- لا بد من علاج أي التهابات في أي مكان بالجسم، سواء اللوزتين أو الجيوب الأنفية أو الأسنان أو أي بؤرة صديدية أخرى، لمنع انتقال البكتيريا من مكان الالتهاب إلى مكان الكدمة أو الكسر.
فيديو قد يعجبك: