أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

علامات نقص فيتامين (د).. بينها الإرهاق الدائم

10:34 ص السبت 09 فبراير 2019
علامات نقص فيتامين (د).. بينها الإرهاق الدائم

الإرهاق من علامات نقص فيتامين د

كتبت – أميرة عبد الرازق:

يعتبر فيتامين "د" من الفيتامينات المهمة التي يحتاجها الجسم باستمرار، ولكن لا يدرك كثيرون منا أهميته بالرغم من أن نقصان نسبة هذا الفيتامين في الدم تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل العدوى المستمرة أو كسور العظام.

لذلك من المهم الوعي بعلامات نقصان فيتامين "د" جيدا حتى نهتم أولا بتناول هذا الفيتامين وثانيا أن نبدأ باستشارة الطبيب إذا كنا نعاني من أحد منها.

هذه العلامات يذكرها موقع "Health Line" في:

المرض والعدوى باستمرار

إذا كنت واحدا ممن يتلقطون العدوى بسهولة فربما هذه علامة على نقص فيتامين "د" فواحدة من أهم وظائف هذا الفيتامين هو الحفاظ على جهاز المناعة قويا ليواجه البكتريا والميكروبات التي تسبب المرض، فهو يتداخل مباشرة مع الخلايا المسئولة عن محاربة العدوى.

فإذا كنت دائما ما تصاب بالبرد والإنفلونزا على سبيل المثال، فهذه علامة على نقص فيتامين "د"، فالدراسات والأبحاث تربط كذلك بين نقص هذا الفيتامين وأمراض الجهاز التنفسي مثل البرد والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.

الإرهاق والتعب

الإرهاق والتعب الدائم له العديد من الأسباب من بينها نقص فيتامين "د" والذي غالبا ما يتم تجاهله كسبب محتمل، فالدراسات تقول إن انخفاض نسبة هذا الفيتامين في الدم يرتبط بالإرهاق الشديد والذي له تأثير سلبي على جودة الحياة، ومستوى الطاقة لدى الفرد.

ففي دراسة أجريت على مجموعة من الممرضات يعانين التعب الدائم وجد أنهن لديهن نسبة منخفضة من فيتامين "د". كما وجدت الدراسة أن 89% من الممرضات يعانين نقص فيتامين "د".

اقرأ أيضا: هل يحافظ فيتامين د على صحة عظام كبار السن؟

آلام العظام والظهر

واحدة من وظائف فيتامين "د" الحيوية هي الحفاظ على صحة العظام، فهو يساعد على امتصاص الكالسيوم، لذلك تصبح آلام الظهر والعظام من أكثر العلامات الشائعة لنقص الفيتامين.

فقد وجدت مجموعة واسعة من الدراسات علاقة بين نقص فيتامين "د" وآلام الظهر المزمنة، واحدة من هذه الدراسات ربطت بين نقص فيتامين "د" وآلام الظهر في 9000 متطوع.

ووجدت الدراسة أن نقص فيتامين "د" يسبب آلام الظهر الشديدة التي تعيق هؤلاء الأشخاص من أداء مهامهم اليومية.

الاكتئاب

هل تعاني الاكتئاب؟ ربما حان الوقت لأن تبحث في السبب فربما نقص فيتامين "د" هو السبب وراء ذلك.

فقد ربط الباحثون في الدراسات بين نقص فيتامين "د" والإصابة بالاكتئاب لدى كبار السن. كما وجدت دراسة أخرى علاقة بين تناول فيتامني "د" والتعافي من الاكتئاب خصوصا الاكتئاب الموسمي الذي يحدث في الشهور الباردة.

ضعف شفاء الجروح

إذا كنت تعاني من ضعف التئام الجروح فقد يكون السبب هو نقص فيتامين "د" فالدراسات تقول إن هذا الفيتامين مسئول عن إنتاج بعض المركبات التي تعمل على إعادة تجديد الجلد كجزء من عملية شفاء الجروح.

كما يساعد الفيتامين على التحكم في الالتهاب ومحكافحة العدوى وهي جزء مهم جدا من عملية التعافي من الجروح، فالدراسات أوضحت أن الأشخاص الذين لديهم نقص فيتامين "د" كان لديهم نسبة عالية من الالتهاب والذي يعرض التئام الجروح للخطر.

فقدان الشعر

بالرغم من أن الضغط العصبي هو السبب الشائع لسقوط الشعر، لكن نقص فيتامين "د" هو سبب مهم لسقوط الشعر كذلك.

ويعتبر داء مثل الثعلبة الذي يوصف بأنه يحدث تساقطا شديدا في الشعر من الرأس وغيره من مناطق الجسم، يرتبط بداء الكساح والذي يسبب لين العظام في الأطفال نتيجة لنقص فيتامين "د".

في دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص المصابين بالثعلبة وجد أن نقص فيتامين "د" يرتبط بسقوط شديد في الشعر.

آلام العضلات

هل تشعر بآلام في العضلات من وقت لآخر؟ عليك إذًا أن تستشير الطبيب فيما إذا كان نقص فيتامين "د" هو السبب، فهناك أدلة على أن نقص الفيتامين يرتبط بآلام العضلات عند الكبار والبالغين.

وفي إحدى الدراسات وجد أن 71% من الاشخاص الذين يعانون الألم المزمن لديهم نقص في فيتامين "د". وهناك دراسات أخرى أوضحت أن أخذ جرعات محددة من فيتامين "د" تساعد في تخفيف آلام العضلات المزمنة.

اقرأ أيضا: فوائد متعددة لفيتامين (د).. تعرف عليها

فقدان العظام

فيتامين "د" يلعب دورا حيويا في امتصاص الكالسيوم، فكبار السن الذين يعانون فقدان العظام ويعتقد أنهم بحاجة إلى الكالسيوم، ولكنهم في الحقيقة بحاجة إلى فيتامين "د" كذلك.

فانخفاض كثافة المعادن في العظام هي حالة مرضية تدل على أن العظام تفقد الكالسيوم وغيرها من المعادن، وهذا يزيد مخاطر تعرض كبار السن وخصوصا النساء منهم إلى الكسور.

ففي دراسة واسعة أجريت على 1100 سيدة في منتصف العمر في مرحلة سن اليأس أو بعد سن اليأس، وجد العلماء رابطا قويا بين انخفاض نسبة فيتامين "د" وانخفاض كثافة المعادن في العظام.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية