أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

بعد إجرائه جراحة بالركبة.. طبيبة توضح مدة غياب محمد محمود

11:36 م الأربعاء 07 أكتوبر 2020
بعد إجرائه جراحة بالركبة.. طبيبة توضح مدة غياب محمد محمود

اللاعب محمد محمود

كتب - صابر نجاح:

أجرى محمد محمود، لاعب النادي الأهلي، عملية جراحية خلال الساعات القليلة الماضية، للتعافي من الإصابة بقطع في غضروف الركبة.

وكان صانع ألعاب الأهلي، قد اشتكى من بعض الآلام في الركبة، وبعد فحصها بأشعة الرنين المغناطيسي، تبين أنه مصاب بقطع في الغضروف.

والجراحة التي أجراها محمود اليوم، هي الثالثة له منذ انضمامه لصفوف المارد الأحمر، حيث خضع لجراحتين في الركبة، أثر الإصابة بقطع في الرباط الصليبي.

في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" كل ما تريد معرفته عن قطع غضروف الركبة، وفقًا للدكتورة مريم الإبراشي، إستشاري العلاج الطبيعي.

أسباب قطع غضروف الركبة

يتعرض لاعبو كرة القدم لقطع بغضروف الركبة، نتيجة حدوث دوران مفاجئ لمفصل الركبة أثناء الجري أو التداخل العنيف في المباريات أو ارتطام الركبة بالأرض عند السقوط.

والشعور بألم شديد في الركبة، هو العرض الأكثر شيوعًا لهذه الإصابة، التي يصاحبها أعراضًا أخرى يمكن الاطلاع عليها من هنا.

مدة علاج قطع غصروف الركبة

أكثر ما يشغل محبو الساحرة المستديرة هي مدة غياب اللاعب المصاب بقطع غضروف الركبة، ولكن هذا الأمر لا يمكن تحديده على وجه الدقة، لأنه يختلف من شخض لآخر، بناءً على نوع القطع والذي ينقسم إلى 3 درجات:

الدرجة الأولى: يكون القطع بسيطًا، ولا يحتاج من اللاعب سوى الراحة لمدة قد تصل إلى 6 أسابيع.

الدرجة الثانية: يكون القطع متوسطًا، وإذا لم تفلح الراحة والأدوية في علاجه، قد يحتاج اللاعب إلى الجراحة،

الدرجة الثالثة: هي الأكثر خطورة، لأن القطع فيها يكون كبيرًا ولا يمكن الشفاء منه إلا بالتدخل الجراحي.

وفي حالة محمود محمود، يبدو أن قطع غضروف الركبة لديه من الدرجة الثانية أو الثالثة، ومدى الاستجابة للعلاج وبرنامج التأهيل والالتزام بتعليمات الطبيب، من العوامل المتحكمة أيضًا في مدة غياب اللاعب عن المستطيل الأخضر.

اقرأ أيضًا: تعرف على القطع الجزئي للرباط الصليبي ومدة علاجه

ماذا بعد الجراحة؟

بعد نجاح الجراحة، يحتاج اللاعب إلى علاجات أخرى، ليتعافى نهائيًا من الإصابة، وتشمل:

العلاج الطبيعي

- تدليك القدم المصاب، من الفخذ حتى نهاية الركبة، بشرط أن يكون برفق وبالاعتماد على أحد الزيوت الطبيعية، مثل زيت الزيتون، لتحسين تدفق الدم إلى موضع الجراحة، مما يساعد على تخفيف الألم وتقليل التورم.

- عمل كمادات باردة على موضع الجراحة يوميًا لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة، لأن البرودة تلعب دورًا كبيرًا في تسكين الألم وتخفيف التورم، بشرط أن يتم وضع مكعبات الثلج في منشفة نظيفة، لأن تطبيقها مباشرة على الركبة قد يعرض الجلد لخطر الحروق.

- لف موضع الجراحة برباط ضاغط لمدة 3 أيام متواصلة، لتقليل التورم، مع مراعاة عدم الإحكام الشديد في الربط.

العلاج الكهربائي

يعتمد هذا العلاج على تعريض الركبة لموجات قصيرة وموجات فوق صوتية، لتحسين التروية الدموية الواصلة للمفصل المصاب.

قد يهمك: أسبابه متعددة وأعراضه مزعجة.. متى يستدعي التواء الركبة التدخل الجراحي؟

العلاج المائي

بعد التئام الجرح، يأتي دور العلاج المائي، حيث يتم وضع اللاعب في حمام سباحة، بشرط أن تكون المياه دافئة، ثم يقوم الطبيب بتوجيهه لأداء بعض التمارين البسيطة، لتقوية العضلات المحيطة بالركبة وتعزيز لياقة المفصل المصاب.

العلاج الحركي

لا شك أن الراحة مطلوبة للاعب المصاب بقطع غضروف الركبة، ولكنه يتعين عليه أن يتحرك من آنٍ لآخر، حتى لا تصاب المفاصل والعضلات بالتيبس، نتيجة قلة التروية الدموية الواصلة إليهما.

ويشتمل العلاج الحركي على تمارين تنقسم إلى شقين:

تمارين أثناء تثبيت الطرف المصاب بالجبس

- التحرك ببطء وحذر.

- الاتكاء على عصا أثناء المشي، منعًا للتحميل على المفصل المصاب.

تمارين بعد فك الجبس

- المشي باستخدام العكاز المرتكز على الساعد وليس تحت الإبط.

- ثني مفصل الركبة بدون مقاومة.

- صعود وهبوط السلالم.

- إذا شعر الطبيب بأن اللاعب تحسنت إصابته بشكل كبير، سوف يسمح له بالمشي بدون عكاز، بالإضافة إلى الهرولة والقفز الخفيف.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية