ترقق الجلد.. إليك أبرز الأسباب المحتملة وطرق العلاج

كتبت- ندى سامي:

ترقق الجلد هو حالة يتمزق ويتشقق فيها الجلد بسهولة، وهو حالة شائعة عند كبار السن وأكثر وضوحًا في الوجه والذراعين واليدين، قد يجد الشخص ذو الجلد الرقيق أنه قادر على رؤية الأوردة والأوتار والعظام والشعيرات الدموية تحت جلد اليدين والذراعين.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب ترقق الجلد وأبرز خيارات العلاج، وفقًا لـ "Medical news today".

يتكون الجلد من عدة طبقات، والطبقة الوسطى تسمى الأدمة، تساهم بنسبة 90٪ من سماكة البشرة، يتكون النسيج السميك الليفي للأدمة من الكولاجين والإيلاستين، توفر الأدمة القوة والمرونة للجلد، ينتج الجلد الرقيق عن ترقق الأدمة.

أسباب ترقق الجلد

غالبًا ما يرتبط ترقق الجلد بالشيخوخة، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والوراثة، ونمط الحياة، واستخدام بعض الأدوية، ومن أبرز تلك الأسباب ما يلي:

• الشيخوخة

مع التقدم في العمر ينتج الجسم كمية أقل من الكولاجين وهو اللبنة الأساسية للبشرة التي تساعد على منع التجاعيد والترهل وفقدان الرطوبة، قد تساهم الجينات في مقدار الكولاجين الذي يفقده الشخص مع العمر، نظرًا لأن الأدمة تنتج كمية أقل من الكولاجين فإن البشرة تكون أقل قدرة على إصلاح نفسها مما ينتج عنه جلد رقيق.

• التعرض للأشعة فوق البنفسجية

ترتبط غالبية الأضرار الملحوظة التي تلحق بالطبقة الوسطى للبشرة مثل التجاعيد، والترهل، والبقع العمرية، وترقق الجلد، بالتعرض لأشعة الشمس، يتطور التلف الناتج عن أشعة الشمس على مدى سنوات عديدة من التعرض للشمس، تظهر البشرة الرقيقة بشكل ملحوظ على اليدين والذراعين والوجه، هذه هي أجزاء الجسم التي من المرجح ألا تغطى بالملابس.

• الأدوية

قد يعاني بعض الأشخاص من جلد رقيق عند استخدام بعض الأدوية على المدى الطويل مثل:

-الكورتيكوستيرويدات الموضعية والفموية

- الأسبرين بدون وصفة طبية

- مميعات الدم التي تصرف بوصفة طبية

- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل ايبوبروفين أو نابروكسين

أسلوب الحياة

هناك عدد من عوامل نمط الحياة التي قد تسبب الشيخوخة المبكرة للجلد تتضمن ما يلي:

- التدخين.

- استخدام الكحول.

- عدم ممارسة الرياضة بانتظام.

- نظام غذائي يحتوي على نسبة منخفضة من الفواكه والخضروات الطازجة، ولكنه يحتوي على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات المكررة.
اقرأ أيضًا: التهاب الجلد التقشري قد يؤدي إلى الوفاة.. إليك الأسباب والعلاج

علاجات ترقق الجلد

تشمل العلاجات في العيادة الوخز بالإبر الدقيقة، حقن الجلد والحشو الجلدي، التقشير بالليزر، النبضات الضوئية المكثفة، والعلاج الضوئي.

• ميكرونيدلينج

يمكن القيام به في المنزل أو في عيادة الطبيب لتجديد شباب الجلد، يستخدم الأطباء الديرمارولر بإبر أطول بكثير مما يمكن شراؤه للاستخدام المنزلي، يمكن أن يكون هذا مفيدًا للأشخاص الذين يبحثون عن تغييرات جلدية كبيرة.

سيقوم طبيبك بتجهيز البشرة بمخدر موضعي، ولفافة بكرة يدوية مزودة بإبر صغيرة جدًا على الجلد، تسبب الإبر نزيفًا صغيرًا ودقيقًا لكنها لا تلحق الضرر بالجلد. تؤدي العلاجات المتعددة بمرور الوقت إلى زيادة إنتاج الكولاجين هذا يزيد من مرونة الجلد وليونته.

• حقن الفيلر

تتوفر مجموعة متنوعة من حشوات الجلد التي يمكن أن تملأ فقدان الحجم في الجلد مما يمنحها مظهراً ممتلئاً وشباباً، بينما يستخدم معظمها للوجه فقط، يستخدم البعض أيضًا لتجديد شباب اليد.

تقدم بعض مواد الفيلر نتائج فورية قد تستمر حتى عامين، تتطلب الحشوات الأخرى علاجات متعددة للحصول على نتائج يمكن رؤيتها في غضون بضعة أشهر.

• علاجات التقشير بالليزر

يتوفر عدد من علاجات الليزر والتي يمكن أن تساعد في تقليل علامات الشيخوخة المرئية بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

الليزر الاستئصالي هو الليزر الذي يبخر الأنسجة ويعطي نتائج مذهلة، ولكنه يتطلب فترة تعافي أطول، ينتج الليزر غير الاستئصالي نتيجة أكثر اعتدالًا مع فترة نقاهة قليلة أو معدومة

• علاج ضوئي

الضوء النبضي المكثف (IPL) هو علاج خفيف لتجديد شباب البشرة، يركز طول موجي معين من الضوء على الجلد، يشار أحيانًا إلى IPL على أنها صورة ضوئية للوجه.

العلاج الضوئي (PDT) هو علاج أكثر كثافة يعتمد على الضوء، يتم تغطية الجلد أولاً بمنتج موضعي حساس للضوء.

يتطلب كلا العلاجين جلسات متعددة لرؤية النتائج، يحفز كلا العلاجين إنتاج الكولاجين، وقد يساعدان في تقليل الآثار المرئية لأضرار أشعة الشمس.

قد يهمك: 5 علامات تشير للإصابة بسرطان الجلد.. أبرزها وجود قرحة مفتوحة لا تلتئم
للتعرف على مزيد من المعلومات عن الأدوية المختلفة زوروا موسوعة الكونسلتو للأدوية