أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

6 علامات تكشف إصابتك بالنقرس في المعصم

11:35 ص الخميس 10 نوفمبر 2022
6 علامات تكشف إصابتك بالنقرس في المعصم

النقرس في معصم اليد

كتبت - ندى سامي:

النقرس أحد أنواع التهاب المفاصل التي يمكن أن تؤثر على الرسغ، وعادة ما يصعب تشخيص النقرس بالرسغ، نظرًا لتداخل الأعراض مع الكثير من المشكلات الأخرى.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أسباب النقرس في الرسغ، وأبرز خيارات العلاج، وفقًا لموقع "Health line".

أعراض نقرس الرسغ

النقرس في الرسغ ليس شائعًا مثل النقرس في إصبع القدم الكبير، ومن أبرز أعراضه ما يلي:

- سخونة في المعصم.

- احمرار.

- تورم.

- تصلب مفصل المعصم.

- تقييد الحركة بسبب الألم والتورم.

- ألم مستمر.

أسباب النقرس في المعصم

سبب نوبة النقرس هو وجود الكثير من حمض البوليك في الجسم، يقوم الجسم بشكل عام بطرد حمض البوليك في البول ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص يرتفع حمض البوليك إلى مستويات غير طبيعية، عندما يحدث هذا يتبلور حمض البوليك في المفاصل.

يرتبط النقرس بعوامل خطر محددة بعضها قابل للتعديل والبعض الآخر غير قابل للتعديل، وتشمل عوامل الخطر ما يلي:

-تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيوريناتوهي مركبات كيميائية توجد بشكل طبيعي في الأطعمة التي تنتج حمض البوليك عند هضمها مثل اللحوم الحمراء والمشروبات المحلاة والمأكولات البحرية

- وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالنقرس.

- الإصابة بعض الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض الكلى والسكري وارتفاع ضغط الدم.

- أدوية السرطان.

- أمراض الجلد مثل الصدفية.

- حالات التهاب المفاصل الالتهابي، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل الصدفي.

- القلق المزمن.

- الذكور الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا لديهم خطر الإصابة بالنقرس أعلى بأربع مرات من الإناث.

- التقدم في العمر، إذ يزداد خطر الإصابة بالنقرس عند الأشخاص من جميع الجنسين مع تقدمهم في السن.

اقرأ أيضًا: تعاني من آلام مفصل الأصابع؟- إليك 5 أسباب

تشخيص النقرص في المعصم

يُشخص النقرس في المعصم أحيانًا خطأً لأن هناك الكثير من المشكلات التي تسبب أعراضًا مشابهة بما في ذلك أنواع مختلفة من التهاب المفاصل الالتهابي.

يبدأ تشخيص النقرس في المعصم بفحص الرسغ، بحثًا عن الاحمرار والدفء والتورم، وسؤال المريض عن التاريخ العائلي في الإصابة بالنقرس والأمراض الالتهابية الأخرى، بالإضافة لذلك قد يخضع المصاب لعدد من الفحوصات التي تشمل ما يلي:

- فحص دم حمض اليوريك : ارتفاع مستويات حمض اليوريك مرتبط بالنقرس.

- شفط المفصل: يتضمن هذا الاختبار أخذ عينة من سائل المفصل من الرسغ المصاب وفحصه تحت المجهر للبحث عن بلورات البول.

- التصوير: يمكن أن تساعد الأشعة السينية في الكشف عن تلف المفاصل ويمكن أن يكشف التصوير المقطعي المحوسب ثنائي الطاقة عن بلورات البول في المعصم المصاب.

علاج النقرس في المعصم

لا يوجد علاج نهائي للنقرس، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أهداف علاج النقرس في أي مفصل مصاب هي:

-للسيطرة على الألم أثناء التوهجات

- لمنع نوبات النقرس في المستقبل

- لمنع الحصوات وحصى الكلى

- عادةً ما يُعالج النقرس في المعصم بالعقاقير غير الستيرويدية المضادة، مثل الأسبرين أو أدفيل وموترين

- يمكن استخدام الحقن المضادة للالتهاب والتورم لتقليل حدة الأعراض.

- يمكن أن تساعد تقنيات الإدارة الذاتية على إدارة أعراض النقرس بشكل أفضل بما في ذلك:

- تجنب الأطعمة التي قد تؤدي إلى نوبة النقرس وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينا

- اتباع نظامًا غذائيًا من البروتينات قليلة الدسم ومنتجات الألبان والكثير من الفواكه والخضروات.

- الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء للمساعدة في التخلص من حمض البوليك عن طريق البول.

قد يهمك: أعراض النقرس مزعجة- 6 طرق طبيعية للسيطرة عليها

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية